رئيس التحرير
عصام كامل

شيخ العشيرة المحمدية: التصوف بريء من بدع الموالد

شيخ العشيرة المحمدية
شيخ العشيرة المحمدية

أكد زكي الدين جمال محمد زكي إبراهيم شيخ العشيرة المحمدية  أن التصوف الإسلامي الحقيقي بريء تماما من أي  منكرات يرتكبها بعض الجهلاء أو مدعين التصوف فى موالد الصالحين.

واضاف انه يسير على نهج جده محمد زكي إبراهيم الذي كان يواجه الخرافات والبدع والأشياء المغلوطة والمدسوسة على التصوف، موضحا ان  جده عندما سئل عن حكم استخدام الطبل والرقص في الذكر وحكم الاختلاط في الموالد  فيما يسمى حلقات الذكر، قال إنه ليس من دين الله، وإنما هو من الدخيل، والدسيس الذى تسلل إلى التصوف، فأفسده، وأساء إليه.


الرقص والطبل ليس من التصوف

 

واضاف شيخ العشيرة المحمدية: نقل الشيخ (ابن الحاج) فى مدخل (الشرع الشريف):قلنا: وقد عاب الله نحو ذلك على المشركين من قبل، فقال: {وما كان صلاتهم عند البيت، إلا مكاء وتصدية} " سورة الأنفال، الآية: 35. يعنى تصفيرًا وتصفيقًا! وهما من لوازم الطبل والزمر والرقص!


وتابع:  الرقص، والطبل، والزمر، لاشك لهو ولعب، فإذا اتخذناه دينًا، كان افتراء على الله، وهو تعالى يقول: {وذروا الذين اتخذوا دينهم لهوًا ولعبًا}، " الأعراف، الأية 51 " و{لعبًا ولهوًا} كما فى آيتى (الأنعام والأعراف) والله لا يأمر بترك شئ هو قربة إليه.. فإذا كرر الأمر كان معنى هذا أنه شئ يغضب له غضبًا مضاعفًا، لما فيه من تعد على حدوده تعالى ويعبد الله بما شرع وفيما شرع تعالى سعة وكافية، ومتعة روحية بغير حدود، والعبادة جد كلها.

 

منشورات مشيخة الطرق الصوفية

 

وأشار الى أن مشيخة الطرق الصوفية، أصدرت عدة منشورات، تنهى فيها عن هذا العبث، ولكن هناك أهواء، وخلفيات، وموروثات ومصالح، ونوع من الجهلوت "الجهل المتأصل فى النفس" المستحكم، والاقتدار، بل الإصرار على المخالفة وكل ذلك يقف دون التنفيذ الواقعى لهذه المنشورات، حتى كأنها لم تكن.أما الغناء والإنشاد، فإن كان ملتزمًا، وبشروطه المشروطة شرعًا، فإن له أصلًا فى السنة الصحيحة؛ ففى البخارى وغيره أن سيدنا رسول الله - رضي الله عنهم - وغيره أن سيدنا رسول الله - رضي الله عنهم - كان أصحابه - وهو يشارك فى بناء مسجده الشريف ينشدون: اللهم لولا أنت ما اهتدينا... ولا تصدقنا ولا صلينا، فانزلنا سكينة علينا... وثبت الأقدام إن لاقينا.

الجريدة الرسمية