خبير يرصد تأثيرات خفض التصنيف الإئتماني لمصر على أداء البورصة

قال ريمون نبيل، خبير أسواق المال: "بعد أن غيرت وكالة التصنيف الإئتمانى نظرتها لمصر المستقبلية إلى السلبية قد يكون مردود ذلك على أداء البورصة سلبيا لمدة لا تزيد عن جلستين حيث إن أداء البورصة المصرية عموما هو سلبى من بداية أبريل الماضي، وقد أعتقد أنها قد تمتص سلبية الخبر لأن أغلب المبيعات الموجودة حاليا فى آخر أسبوعين تداول هو عمليات بيع جبيرى ليس البيع المرضى سعريا للمستثمرين". 

وأضاف أنه بناء على ذلك مازلت أرى أن المؤشر الرئيسي يتحرك عرضيا فى منطقة محددة منذ الربع الثانى من 2020، وتلك المنطقة لها دعم منطقة (10000/9800) هى منظقة دعم جيدة قادرة على استيعاب أى هبوط قد يحدث الأسبوع المقبل ومنطقة مقاومة للاتجاه العرضى القائم، وهى مستهدفة خلال الربع الثالث عند مقاومة رئيسية 11800/ 12070، وذلك قد يتأكد بعد أن يستطيع المؤشر معاودة اختراق المقاومة الفرعية عند 10600 نقطة حتى يستطيع إعادة الصعود على المدى القصير الى المقاومة الفرعية الثانية عند 11200 نقطة، وقد يكون ذلك بالقرب من نهاية شهر يونيو المقبل وبداية شهر يوليو. 

وتابع: "يذكر أن أغلب الأسهم المكونة للمؤشر اقتربت من مناطق دعم رئيسية تستطيع امتصاص القوة البيعية الحالية ومعاودة الصعود ولو بصفة وقتية مع وجه نظرى أن البورصة تمرض ولا تموت، وما يحدث الآن لن يستمر كثيرا، وقد يكون الهبوط الحالى هو فرصة للاستثمار على المدى المتوسط والطويل دون استخدام هامش وبطريقة بناء محفظة استثمارية متوازنة قد تكون تلك هى الرصة الأفضل لعامين مقبلين من وجهة نظرى الخاصة وإن كان لم يتأكد الانتهاء من القاع السعرى للأسهم ولكن اقترب وظهرت الكثير من البوادر التى تؤكد ذلك فنيا على المؤشرات".