آخر نهائي أوروبي بين ريال مدريد وليفربول في 2018.. نجوم رحلت ووجوه جديدة.. وذكريات مؤلمة للريدز
جمع نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018 بين فريقي ليفربول وريال مدريد، وفاز ريال مدريد على الليفر بنتيجة 3 /1 في المباراة التي أقيمت بين الفريقين في أوكرانيا.
ريال مدريد وليفربول
وبعد مرور 4 سنوات على نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 بين ليفربول وريال مدريد تغيرت الكثير من الأمور في الفريقين، فرحل عدد كبير من اللاعبين، وانضمت وجوه جديدة للفريقين قبل مواجهة الفريقين يوم غد السبت في نهائي دوري أبطال أوروبا في المباراة التي تجمع الفريقين في فرنسا في تمام الساعة 9 مساء.
ريال مدريد
فبعد نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018 رحل مباشرة النجم الأول لفريق ريال مدريد، وربما في العالم في ذلك الوقت البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يعد من النجوم التاريخيين في المارينجي وفي تاريخ كرة القدم الذي انتقل ليوفنتوس في نهاية العام، وبعدها رحل أيضا كيلور نافاس حارس مرمى الملكي والإسباني سيرجيو راموس الذين انضموا لباريس سان جيرمان الفرنسي، وفي الموسم الماضي رحل المدافع الفرنسي فاران لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، نجوم كثيرة رحلت عن نادي ريال مدريد، ولكن هنالك العديد من الوجوه الجديدة التي أضافت قوة للفريق أبرزهم الجناح البرازيلي فينسيوس جونيور الذي يعد من أبرز المواهب الشابة في العالم وهو من الركائز الأساسية للفريق وشارك مع الفريق بالدوري الإسباني في 35 مباراة وسجل 17 هدفا وصنع 10 أهداف، أما في دوري أبطال أوروبا شارك في 12 مباراة وسجل 3 أهداف وصنع 7 أهداف، وبالتالي فالبرازيلي إضافة قوية للفريق رغم التأثر برحيل العديد من النجوم.
أما في حراسة المرمى فانضم البلجيكي كورتوا الحارس المتألق حاليا ضمن صفوف ريال مدريد قبل رحيل نافاس لباريس سان جيرمان.
وفي خط الوسط ازداد الفريق قوة بانضمام الفرنسي كامافينجا والأوروجوياني فالفيردي إضافة إلى الثلاثي المعتاد مودريتش وكروس وكاسميرو.
أما الورقة الرابحة الجديدة في خط هجوم مدريد فهو البرازيلي رودريجو الذي ساهم في صعود الفريق ضد مانشستر سيتي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بتسجيل هدفين في آخر الدقائق لتذهب المباراة للوقت الإضافي ليسجل بنزيما هدف الصعود للنهائي من ضربة جزاء.
تغييرات مدريد لم تقتصر على اللاعبين فقط فرحل أيضا مدرب الفريق في ذلك الوقت وهو الفرنسي زين الدين زيدان، أما في نهائي دوري أبطال أوروبا 2022 فسنشاهد المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي.
ليفربول
أما ليفربول فازداد الفريق قوة عن عام 2018 حيث ضم النادي لاعبين أعلى جودة من الراحلين.
وأبرز المنضمين هو الحارس البرازيلي أليسون بعد رحيل لوريس كاريوس المتسبب الرئيسي في خسارة ليفربول من مدريد نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018، حيث تسبب في خطأين أولهما عند محاولة رمي الكرة لمدافع فريقه دون أن ينظر نحو بنزيما الذي لحق الكرة ليسجل الهدف الأول لمدريد، أما الخطأ الثاني فهو وقوع تسديدة جاريث بيل الضعيفة من يده لتسكن شباك الفريق وينتهي اللقاء بنتيجة 3 /1.
ورحل أيضا عن خط الوسط الهولندي فينالدوم، ولكن إدارة الليفر ضمت كلا من نابي كيتا وفابينيو وتياجو ألكانتارا المهدد بعدم لعب النهائي بسبب الإصابة.
أما في خط الدفاع فقد رحل الكرواتي لوفرين ولكن انضم العملاق صاحب ال22 عاما كوناتي للفريق في بداية الموسم الحالي.
وفي خط الهجوم كان أبرز المنضمين البرتغالي دييجو جوتا، وفي يناير الماضي انضم الكولومبي لويز دياز ليصبح خط هجوم ناري لليفربول مكون من صلاح وماني وفيرمينو الذين بدأوا نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018 ضد مدريد بالإضافة إلى وجود دياز وجوتا في الوقت الحالي.
ورغم كل هذه الإضافات القوية في فريق ليفربول، ولكن الحفاظ على المدرب الألماني يورجن كلوب هي أبرز الصفقات، حيث جعل الفريق أقوى من أي وقت مضى.
