للتوعية بالأزمة الاقتصادية.. "التنسيقية" تطلق حملة "سوا هنعدي"
أطلقت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حملة "سوا هنعدي"، لتوعية المواطن بملامح الأزمة الاقتصادية العالمية والإجراءات التي اتخذتها الدولة لمواجهة الأزمة.
والحملة تعمل علي عدة محاور منها المحور الاجتماعي والاقتصادي والتشريعي وتستهدف تغيير نمط السلوك الاستهلاكي للمواطن لتقليل الإنفاق وتوفير السيولة المالية للأولويات الأخرى. "
سوا هنعدى
وأوضحت التنسيقية، أن حملة "سوا هنعدي"، بصدد تنظيم عدد من اللقاءات مع الاقتصاديين والخبراء وجلسات استماع إلى رواد الأعمال في مجالات الصناعة والزراعة والتصدير بهدف إيجاد حلول للتحديات التي تواجه هذه القطاعات لنحقق قدرا من الاكتفاء الذاتي وتقليل الواردات.
ضبط الاسواق
وأشارت الحملة، إلي سعى نواب التنسيقية لمتابعة ضبط الأسواق واتساق الزيادة السعرية مع القيمة الحقيقية للتضخم وعدم ترك الأمر لمبالغات التجار، كما يستهدفون التشريعات التي تحقق أهداف الحملة اجتماعيا مثل قانون إهدار الطعام.
وعلي المستوي الإقتصادي، لفتت الحملة إلي أنها بصدد تقديم اقتراحات بتشريعات تحسن أوضاع المستثمرين.
كما تدرس الحملة إنشاء صندوق لتوسيع نطاق الحماية المجتمعية تحت إشراف وزاره التضامن الاجتماعي وبنك ناصر.
الصالون السياسي
وكانت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عقدت الاثنين الماضى، صالونا سياسيا بعنوان "كيف يواجه العالم قرار رفع الفائدة الفيدرالي، وكيف تتجاوز مصر آثاره وتبعاته؟".
وتناول الصالون مناقشة أسباب قرار رفع فائدة الفيدرالي الأمريكي، والآثار المحلية والدولية لقرار رفع الفائدة، والتوقعات والحلول المبنية على قرار رفع فائدة الفيدرالي الأمريكي.
المشاركون فى المناقشات
ادار الحوار محمد موسى، نائب محافظ المنوفية وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويستضيف كل من الباحث والخبير الاقتصادي محمد نجم، والنائبة المهندسة آمال عبدالحميد، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب وأمينة المرأة في حزب الشعب الجمهوري، والنائب محمد فريد، وكيل لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
دعوة الحوار الوطنى
ويذكر ان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أعلنت قبول دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني كما ثمنت دعوة الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطنى بين أطياف المجتمع كافة.
وأكدت الأكاديمية الوطنية للتدريب أنها ستدير الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال إفطار الأسرة المصرية بالتنسيق مع كل التيارات السياسية الحزبية والشبابية لإدارة حوار وطنى حول أولويات العمل الوطنى خلال المرحلة الراهنة ورفع نتائج هذا الحوار إلى الرئيس شخصيا، بتجرد وحيادية تامة.
