رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا تعين سفيرا جديدا في تونس

السفير الأمريكي الجديد
السفير الأمريكي الجديد في تونس

أصدر البيت الأبيض، اليوم السبت بيانا رسميا، أعلن فيه عن  قرار الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بتعيين جوي أر. هود سفيرا لدى تونس.


وأضاف البيت الأبيض في بيانه أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قرر تعيين جوي هود في منصب سفير فوق العادة ومفوضا لدى تونس".


ومن المقرر أن يخلف جوي هود السفير السابق دونالد بلوم والذي قامت بتعويضه ناتاشا فرانشيسكي القائمة بالأعمال بالنيابة بسفارة الولايات المتّحدة بتونس منذ أبريل الماضي.


وتجدر الإشارة إلى أن جوي هود؛ سياسي أمريكي انتخب كعضو مجلس نواب ولاية مسيسيبي، وشغل عدة مناصب دبلوماسية في الشرق الأوسط.


كما تقلد سابقا منصب مدير مكتب الشؤون الإيرانية بالنيابة في وزارة الخارجية الأمريكية، ومساعدا لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بالنيابة.

ويأتي قرار الرئيس الأمريكي، بالتزامن، مع التغيرات الكبيرة التي تشهدها الساحة التونسية، حيث كلف الرئيس التونسي، قيس السعيد، أمس الجمعة، أستاذ القانون، الصادق بلعيد، برئاسة لجنة استشارية مكلفة بصياغة مشروع دستور جديد من "أجل جمهورية جديدة"، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.

مشروع مرسوم رئاسي

وفي السياق ذاته يجري مجلس وزراء تونس بحثًا في مشروع مرسوم رئاسي يتعلق بدعوة التونسيين إلى استفتاء دستوري في يوليو المقبل.

 

وبحسب بيان للرئاسة التونسية، أشرف الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، بقصر قرطاج، على مجلس وزراء للتداول بشأن مشروع مرسوم يتعلق بإحداث الهيئة الوطنية الاستشاري لبناء الجمهورية الجديدة، ومشروع أمر رئاسي يتعلق بدعوة الناخبين إلى استفتاء.

 

وقال سعيد، خلال الاجتماع، إن الدستور الجديد المراد صياغته "سيكون معبرًا لإرادة الشعب وسيكون دستور الجمهورية الثانية".

 

وسبق أن دعا الرئيس قيس سعيد التونسيين إلى المشاركة في استفتاء 25 يوليو المقبل "لبناء الجمهورية" الجديدة.

 

استفتاء دستوري بتونس

كما سبق أن أكد أن المشاركة في لجنة تأسيس الجمهورية الجديدة مفتوحة لكل من ساند مسار التصحيح في 25 يوليو الماضي.

 

سعيد قال أيضًا إن اللجنة العليا ستنقسم إلى لجنتين فرعيتين إحداهما للإصلاحات الدستورية والسياسية، أما الثانية فستتولى اقتراح جملة من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وستكون أعمال هذه اللجنة استشارية، كما ستقوم بتقديم مقترحاتها بناء على نتائج الاستشارة الإلكترونية وهي استطلاع شعبي إلكتروني جرى منتصف يناير الماضي.
 

الجريدة الرسمية