رئيس التحرير
عصام كامل

لتوخي الحذر.. 8 معلومات ثبتت صحتها علميا عن جدري القرود

جدري القرود
جدري القرود

يتوالى الإعلان عن إصابات جديدة بمرض جدري القردة في عدد من دول العالم، وجدري القردة هو فيروس نادر شبيه بالجدري البشري، ورصد لأول مرة في جمهورية الكونغو الديمقراطية في السبعينيات، وزادت الحالات في غرب أفريقيا خلال العقد الماضي.

أعراض جدري القرود

وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع والطفح الجلدي، الذي يبدأ على الوجه وينتشر إلى باقي أجزاء الجسم.

انتقال العدوى

وتعد القوارض المستودع الرئيسي للفيروس، لكن يمكن أن يصاب البشر بجدري القرود من خلال الاتصال الوثيق مع المصابين، وعادة ما تكون العدوى خفيفة ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة.

كيف ينتقل مرض جدري القرود

إن العدوى تحصل عندما تنتقل بثور المرضى إلى جروح أو أعين أشخاص آخرين، وقد تحدث أيضا من خلال استنشاق رذاذ به جسميات من الشخص المريض.

مراحل العدوى

تنقسم مرحلة العدوى إلى فترتين:

فترة الغزو: من لحظة العدوى إلى 5 أيام.
فترة ظهور الطفح الجلدي: في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى.

علاج جدري القرود

لا توجد أدوية متاحة لجدري القرود.

الوقاية

التطعيم ضد الجدري ناجح بنسبة 85% في الوقاية من جدري القرود، غير أن هذا اللقاح لم يعد متاحا لعامة الجمهور بعد أن أوقف التطعيم به في أعقاب استئصال الجدري من العالم.

وجاءت أبرز المعلومات عن مرض جدري القرود كالتالي: 

-تجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض جدري القرود 80 حالة في 12 دولة على الأقل.

-تأكد ظهور إصابات بالمرض في تسع دول أوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وكندا وأستراليا.

-جدري القرود أكثر انتشارا في مناطق نائية بوسط وغرب أفريقيا.

-فيروس جدري القردة ينتقل إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية، ولكن انتشاره على المستوى الثانوي محدود من خلال انتقاله من إنسان إلى آخر.

-جدري القردة مرض نادر يحدث أساسًا في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة.

-لا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت نجاعة عالية في الوقاية أيضًا من جدري القردة.

-ينتمي فيروس جدري القردة إلى جنس الفيروسة الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري.

-من الممكن أن يتم تسجيل حالات وفاة بسبب الفيروس، علما أن نسبة الوفاة من جراء الإصابة بجدري القرود تتراوح ما بين 3.5 إلى 10 بالمئة، خصوصًا لدى حديثي الولادة وكبار السن ومن يعاني من أمراض مزمنة مثل نقص المناعة.

الجريدة الرسمية