رئيس التحرير
عصام كامل

تعرف على أداء البورصات الخليجية بتعاملات الأسبوع

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أداء البورصة فى أسبوع من التداولات، حيث غلب فيه التراجع في مؤشرات الأسواق الخليجية متأثرة بعدة عوامل أبرزها التذبذب الحاد في أسعار النفط بسبب الغلق الذي أصاب دولة الصين أكبر مستهلك للنفط بسبب عودة الانتشار السريع لفيروس كورونا. 
ورفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، مما تبعه رفع البنوك المركزية في المنطقة العربية اسعار الفائدة لاستمرار المميزات الاستثمارية لديها كما أثرت التقارير الخاصة بالركود الاقتصادي العالمي على أداء الأسواق العالمية وأدخلها في منطقة الانخفاض وجني الأرباح فأثر بالتبعية على الأسواق الخليجية ومؤشراتها. 


ولاستعراض أداء المؤشرات كالتالى: 


من المملكة العربية السعودية


حيث أنهى سوق الأسهم السعودية، تعاملاته الأسبوعية، بإنخفاض ملحوظ مسجلًا أكبر وتيرة انخفاض أسبوعية في أكثر من عام ونصف، بضغط من تراجع جماعي للقطاعات، بقيادة "البنوك" الأعلى وزنا بالمؤشر.
وسجل المؤشر العام للسوق "تاسي" تراجعاُ نسبته 6.52% خلال الأسبوع المنتهي في 12 مايو  2022، (أكبر وتيرة تراجع أسبوعية منذ نهاية أكتوبر  2020، بخسارة بلغت 898.57 نقطة، انخفض بها إلى مستوى 12،835.30 نقطة، وذلك مقارنة بأسبوع ما قبل عطلة العيد.

وأعلنت تداول السعودية، في وقت سابق، عن توقف التداول بسوق الأسهم السعودية، بنهاية جلسة الخميس 28 أبريل 2022، بمناسبة إجازة عيد الفطر المبارك، على أن يتم استئناف التداول بعد الإجازة اعتبارا من يوم الأحد 8 مايو 2022.
وانخفض رأس المال السوقي خلال الأسبوع الحالي 290.75 مليار ريال، خلال الأسبوع، لتعبط القيمة السوقية للأسهم المدرجة بـ"تداول" إلى نحو 12.18 تريليون ريال، مقابل 12.47 تريليون ريال، بنهاية الأسبوع الماضي.
وجاءت تراجعات السوق السوق في ظل انخفاض جماعي للقطاعات تصدرهم قطاع البنوك بنسبة 9.84%، كما نزل قطاع المواد الأساسية بنسبة 7.37%، وانخفض قطاع الإتصالات بنسبة 5.85%، كما نزل قطاع الطاقة ليأتي في ذيل قائمة التراجعات بنحو 0.53%.
وشهدت حركة التداول، ارتفاعًا  ملحوظا على كافة المستويات، مقارنة بالأسبوع ماقبل عطلة العيد والمنتهية في 28 أبريل الماضي، لترتفع القيم إلى 46.54 مليار ريال، مقابل 38.39 مليار ريال بالأسبوع السابق بنسبة ارتفاع 21.23%.
وارتفعت كميات التداول 21.97% لتصل إلى 933.724 مليون سهم، مقارنة بنحو 765.51 مليون سهم تم التداول عليها بالأسبوع الماضي.
وعلى مستوى أداء الأسهم، تصدر سهم "أمانة للتأمين" المكاسب بمكاسب أسبوعية بلغت 10.23%، وكانت أعلى الخسائر لسهم "العربي" الذي هبط 17.05%خلال الأسبوع.
وسجل سهم "الراجحي" أعلى قيمة تداول بنحو 6 مليار ريال، وكانت أعلى الكميات لـ"أرامكو السعودية" بـ57.66 مليون سهم. 

وفي دولة الكويت

سجلت بورصة الكويت أكبر خسائر أسبوعية خلال  العام  حيث هبطت المؤشرات بشكل كبير مع تزايد التوترات الجيوسياسية على الصعيدين المحلي والعالمي، حيث شهد الأسبوع قبول استقالة الحكومة الكويتية بشكل رسمي، فيما لا يزال الصراع العسكري قائمًا بين روسيا وأوكرانيا.
وسجل المؤشر الرئيسي هذا الأسبوع تراجعًا بنسبة 5.96% عند مستوى 6079.03 نقطة، مقابل 6464.07 نقطة إقفال الأسبوع الماضي، بخسائر بلغت 385.04 نقطة.
كما تراجع "رئيسي 50" بنحو 6.65% بإقفاله عند مستوى 6328.75 نقطة بخسائر بلغت 451.03 نقطة، مقارنة بإقفال الأسبوع الماضي عند 6779.78 نقطة.

وهبط السوق الأول بأعلى وتيرة أسبوعية بلغت نسبتها 7.27% وصولًا إلى النقطة 8737.16 خاسرًا 685.34 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع السابق عند مستوى 9422.50 نقطة.
وجاءت المحصلة الإجمالية الأسبوعية للمؤشر العام سلبية بتراجع قدره 6.99% أو ما يُعادل 591.21 نقطة بإقفاله عند النقطة 7868.83 مقارنة بإقفال الأسبوع السابق عند 8460.04 نقطة.
وبلغ إجمالي حجم التداولات خلال الأسبوع 1.517 مليار سهم جاءت من خلال تنفيذ 85.797 ألف صفقة حققت سيولة بقيمة 425.63 مليون دينار. 

وفي دولة الامارات العربية المتحدة

تراجعت أسواق الأسهم الإماراتية خلال الأسبوع الثاني من مايو ليهبط سوق أبوظبي للأسبوع الثالث على التوالي، بينما سجل مؤشر دبي المالي أعلى خسائر أسبوعين منذ الجائحة، وسط تراجعات حادة لأسواق الأسهم العالمية وتذبذبات أسعار النفط ومخاوف الركود العالمي وزيادة أسعار الفائدة بأكثر من المتوقع وغلب التراجع على أداء أسهم أسواق المال المحلية خلال الأسبوع، وسط سيولة عالية تتجاوز 11.99 مليار درهم في كلا السوقين معًا وخلال الأسبوع الماضي تراجع مؤشر أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 5.9% عند مستوى 9429 نقطة.
وجاء أداء السوق بالتزامن مع تراجع سهم أبوظبي الأول بنسبة 12.56%، فيما تراجع أبوظبي الإسلامي بنسبة 13.61%، وهبط أبوظبي التجاري بنسبة 9.53%.
بينما ارتفع العالمية القابضة بنسبة 9.91%، وتراجع مجموعة اتصالات 8.11% وتراجع ألفا ظبي بنحو 8.22%، وهبط سهم فيرتيغلوب بنسبة 6.42%.
وهبط أدنوك للحفر بنسبة 9.34% وانخفض دانة غاز بنسبة 7.56% وتراجع طاقة بنسبة 6.38%.
وخلال الأسبوع تراجع سهم الدار العقارية بنسبة 7.65% وهبط رأس الخيمة العقارية بنسبة 10.67%.
بينما تصدر بالمز الرياضية الأسهم الهابطة في سوق أبوظبي بنسبة 17.66%، فيما تصدر العالمية القابضة الأسهم الصاعدة في السوق.
وتصدر العالمية القابضة الأسهم من حيث قيمة التداول مستقطبًا نحو 1.78 مليار درهم يليه سهم الدار العقارية بقيمة تداول 1.62 مليار درهم، ثم بنك أبوظبي الأول بقيمة 1.41 مليار درهم.
وبلغت قيمة التداول في سوق أبوظبي للأوراق المالية 9.29 مليار درهم بحجم تداول 1.47 مليار سهم.
وفي سوق أبوظبي اتجه المستثمرون الأجانب للشراء بصافي 116.3 مليون درهم، وإجمالي تداول بلغ 4.46 مليار درهم.
وفي المقابل اتجه الإماراتيون للبيع بصافي 141.58 مليون درهم بإجمالي تداولات بلغت 13.06 مليار درهم.
بينما اتجه العرب للشراء بصافي 19.26 مليون درهم، بينما اتجه الخليجيون للشراء بصافي 6.01 مليون درهم.

وخلال الأسبوع  تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 7.48% عند مستوى 3418 نقطة.
وجاء أداء سوق دبي المالي بالتزامن مع تراجع مؤشر البنوك. 

الجريدة الرسمية