رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الإحصاء: 222 ألف حالة طلاق في عام 2020

حالات الطلاق
حالات الطلاق

كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت، خلال بيان له بمناسبة اليوم العالمى للأسرة، الذى يحتفل به فى 15 مايو من كل عام، عن أهم المؤشرات الإحصائية التي تتعلق بنشرة الزواج والطلاق عام 2020.

وفقا لبيانات نشرة الزواج والطلاق عام 2020:

- 8.7 حالة زواج مقابل 2.2 حالة طلاق لكل ألف من السكان عام 2020

- بلغ عدد عقود الزواج على مستوى الجمهورية 876015 عقد زواج عام 2020 بمعدل 8.7 لكل ألف من السكان، بينما بلغ عدد حالات الطلاق على مستوى الجمهورية 222036 حالة طلاق لنفس العام بمعدل 2.2 لكل ألف من السكان.

وكانت "فيتو"، تواصلت مع علماء نفس واجتماع للوقوف على أسباب زيادة معدلات الطلاق فى  المجتمع المصرى، وكيف تحول أبغض الحلال إلى حل سريع وناجز للتخلص من المشكلات والضغوط التى أكد العديد من علماء النفس إلى أن معظمها أو جزء كبير منها أسباب وضغوط اقتصادية.

وأكد الدكتور إبراهيم مجدى، استشارى الطب النفسى، أن سبب ارتفاع معدلات الطلاق فى مصر خلال الفترة الأخيرة لا يرتكز على جانب واحد ولكنها أسباب عديدة نحو 90% منها أسباب اقتصادية فقط ثم تأتي بعد ذلك الأسباب النفسية والاجتماعية، ويعود جزء منها للأسباب الدينية، فيقول: "الفتاة والفتى الذين يتزوجون لا بد أن يكون لديهم فرش بشكل فلانى وبيت ومرتب بصورة معينة أو منزل فى مكان ما، وكذلك فى القرية تختلف الطلبات ولكنها أيضا تعجيزية و(قايمة) بأرقام فلكية، فكل هذا أسباب اقتصادية".

الأسباب النفسية

أما فيما يتعلق بالأسباب النفسية فيشير "مجدى" إلى أنه وبعد اجتياز الخطوات الاقتصادية كلها، والانتهاء من صراعات التجهيز والمنزل والمرتب والمصروفات وغير ذلك يكتشف الطرفان أنهما غير متجانسين نفسيا، وكانا يغفلان هذا الأمر بسبب انشغالهما بالأمور الاقتصادية التى تتضافر جنبا إلى جنب مع الأمور النفسية فضلا عن عدم التورع من فكرة الطلاق كونه أبغض الحلال عند الله تعالى.

ويتابع فى هذا الشأن خلال حديثه لـ«فيتو» قائلًا: «هو رأي شكلها حلو وأهلها معهم أموال وهى رأت أنه يمتلك أموالًا ووظيفته جيدة، ولم يبحثا فى شخصية كل منهما، المظاهر خادعة وتجعل الشخص يتغاضى عن المشاعر، ولهذا السبب تنتشر ظاهرة الطلاق فى السنة الأولى بسبب تشجيع بعض العائلات للفتاة (دعيه يطلقك وستحصلين على ما تريدين ستحصلين على النفقة وكذا وكذا) خاصة إذا كانت لم تنجب أطفالًا، فلم يعد مثلما كان فى الماضى الطلاق "وصمة" فى المجتمع، بل أصبح هناك تشجيع فى المجتمع على الطلاق».

Advertisements
الجريدة الرسمية