رئيس التحرير
عصام كامل

في ذكرى ميلاد الطوربيد البشري.. تعرف على تاريخ القبطان رامي عبدالعزيز

اللواء قبطان رامي
اللواء قبطان رامي عبدالعزيز

رامي عبدالعزيزأحد أبطال الضفادع البشرية “أسود البحار” الذين أظهروا شجاعة منقطعة النظير في تدمير الأسطول البحري الإسرائيلي خلال حرب الاستنزاف وحرب اكتوبر المجيدة.

ويحتفل اليوم أحد أبطال الضفادع البشرية الأقوياء اللواء قبطان رامي عبدالعزيز الذي لقبه زملاؤه بالطوربيد البشري بذكري ميلاده الـ 77 متعه الله بالصحة.

«فيتو» خلال السطور التالية  تقدم بعض المعلومات عن البطل العظيم:

ميلاده

ولد رامي عبد العزيز  فى 12 مايو 1945 بالإسكندرية وتخرج فى الكلية البحرية عام 1966  الدفعة ١٨ بحرية.

الفرق التي حصل عليها

حصل رامي عبدالعزيز على فرقة الضفادع البشرية في1967 ثم فرقه الصاعقة البحرية فى نفس العام 1967 وفرقة قفز بالمظلات فى 1968.

اللواء قبطان رامي عبدالعزيز

البطولات التي قام بها

البطل القبطان رامي قام بالعديد من البطولات الهامة التي سطرت في كتب التاريخ العسكري الحديث اهمها  تدمير السفينتين بات شيفع وبات يم في قلب اسرائيل بميناء ايلات اثناء حرب الاستنزا ف، ففي ليله ٥و٦ فبراير عام  1970  قامت الضفادع البشريه بقوه 2 جماعه 4 ضفدع بشري بمهاجمه ميناء ايلات لتدمير السفيتنين بات شيفع وبات يم.

وكان رامي وقتها  برتبه ملازم اول ومهمته تلغيم بات يام هو والرقيب محمد فتحى مساعده الذي اكتشف نفاذ خزان الأكسجين اثناء الاعداد والتجهيز للعمليه وذلك يؤدي لفشل العملية فكان يريد الغائها فورا لكن البطل رامي رفض الغاء المهمة ووقام بالسباحه والغوص لمسافه تجاوزت 12 ميل بحري وحمل اللغم وضبط البوصله وهاجم بمفرده الهدف (بات يام) وقام بتلغيمها وعاد بمفرده لنقطة الانزال وتم تدمير الهدف تماما وإغراقه ويعتبر هذا العمل من  البطولات الخارقه لكافة قوانين قتال رجال الضفادع البشريه في التاريخ.

اللواء قبطان رامي عبدالعزيز وزملائه

وعن هذه المهمة المستحيلة قال رامى عبدالعزيز في  شهادته عن  هذه الملحمة البطولية وتفاصيلها وطبيعة مشاركته فيها: ان قاع السفينة كان مليئا بالأعشاب البحرية والقواقع ووجدتنى أقول الله يخرب بيوتكوا المهمة أصبحت اثقل لانني لابد إذن أن أذيل هذه الأعشاب فوجودها يمنع تثبيت اللغم بالمغناطيس علي جسم السفينة وسحبت الخنجر وبدأت عملية التنظيف وبعدها قمت بتثبيت اللغم ثم ضبطت ساعة التفجير لينفجر اللغم بعد ساعتين من تثبيته أى فى الساعة ٢.٣٠ صباح اليوم التالى ٦ فبراير ١٩٧٠ وتتصاعد الانفجارات التي انهت علي السفينة الاسرائيلية ومحوها من الوجود.

كما شارك البطل  في حرب أكتوبر من خلال إسناد لواء الوحدات الخاصة او الضفادع البشرية  لاتمام عملية تدمير منطقة بلاعيم في أبو رديس التي كانت تسيطر عليها قوات العدو وكانت تقوم باستخراج البترول من هذه المنطقة من خلال حفار بترولي وكانت المهمة هي تدمير هذا الحفار ونجحت العملية بالفعل نجاح ساحق.

الاوسمة والنياشين

حصل  البطل على العديد من الاوسمة والنياشين خلال عمله بلواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية اهمها  وسام النجمة العسكرية مرتين  فى 1970 و 1973 كما حصل على ترقية استثنائية من رتبة ملازم أول إلى رتبة الرائد فى 1972  كما حصل علي وسام  النجمة العسكرية ونوط العبور بعد حرب اكتوبر 73.

الجريدة الرسمية