رئيس التحرير
عصام كامل

أبل توقف تصنيع أحد منتجاتها بعد 20 عاما من إطلاقه

جهاز آيبود تاتش
جهاز "آيبود تاتش"

أعلنت شركة آبل، عن توقف إنتاج آيبود بعد أكثر من 20 عاما من إطلاق الأجهزة، التي أصبحت واجهة الموسيقى المحمولة، ودشنت انطلاقتها الواسعة لتصبح أكبر شركة في العالم.

 

جهاز "آيبود تاتش"

وقالت شركة أبل في منشور على مدونة، أمس الثلاثاء، إن جهاز "آيبود تاتش"، الإصدار الوحيد من مشغل الموسيقى المحمول، الذي ما زالت تبيعه، سيكون متوفرا حتى نفاذ المعروض.

 

ومنذ إطلاقه في عام 2001، واجه آيبود سيلا من مشغلات الموسيقى المنافسة، قبل أن تطغى عليه الهواتف الذكية والبث الموسيقي عبر الإنترنت، ومع صعود نجم أجهزة آيفون ضمن مجموعة أبل نفسها.

 

وخضع آيبود للعديد من التحديثات منذ إطلاقه، وتم إصدار النسخة التي يجري استخدامها حتى الآن "آيبود تاتش" في عام 2007، وهو نفس العام الذي تم فيه إطلاق آيفون.

 

وتوقفت أبل عن الإعلان عن مبيعات آيبود في عام 2015.

 

أرباح شركة أبل

وكانت شركة أبل، أعلنت في شهر أبريل الماضي، عن تسجيل مبيعات وأرباح غير مسبوقة في ربع السنة الماضي، والتي فاقت تقديرات "وول ستريت"؛ إذ تعاملت مع نقص في الرقائق وزاد إقبال المستهلكين على شراء هواتف آيفون جديدة.

 

وارتفعت المبيعات 19 % في الأمريكيتين، وارتفعت 10% في أوروبا والصين، وزاد سهم شركة أبل 2.3 % في تعاملات ما بعد إغلاق السوق.

 

إجمالي إيرادات أبل

وبلغ إجمالي إيرادات أبل في ربع السنة الماضي 97.3 مليار دولار، بزيادة 8.6 % عن الفترة نفسها قبل عام، وأعلى من متوسط تقديرات المحللين البالغة 93.89 مليار دولار وفقا لبيانات رفينيتيف.

 

وبلغت الإيرادات الفصلية من مبيعات الهواتف في جميع أنحاء العالم 50.6 مليار دولار، بزيادة 5.5 عن الفترة نفسها من العام الماضي، وأعلى من متوسط تقديرات بلغ 47.88 مليار دولار.

 

وزادت مبيعات الخدمات، وهي ثاني أكبر قطاعات أبل بعد أجهزة آيفون، 17 % لتصل إلى 19.8 مليار دولار، متجاوزة متوسط التقديرات البالغ 19.71 مليار دولار.

 

وبلغت الأرباح 25 مليار دولار، أو 1.52 دولار للسهم، وتجاوزت بسهولة توقعات المحللين عند 23.2 مليار دولار و1.43 دولار للسهم.

 

كما أعلنت أبل عن زيادة 5% في توزيعات الأرباح إلى 0.23 دولار للسهم الواحد، وموافقة مجلس الإدارة على إعادة شراء أسهم بتسعين مليار دولار إضافية.

 

وقالت الشركة إن مبيعات أجهزة آيباد انخفضت 2% إلى 7.65 مليار دولار بسبب قيود سلاسل التوريد، وهي لا تزال أعلى من متوسط تقديرات المحللين الذي بلغ 7.14 مليار دولار.

 

وارتفعت الإيرادات من حواسيب ماك، التي تتأثر هي الأخرى بمشكلات في سلاسل التوريد، 14.7 % إلى 10.4 مليار دولار، مقارنة مع تقديرات عند 9.25 مليار دولار.

وارتفعت مبيعات الأجهزة القابلة للارتداء ومكبرات الصوت المنزلية والإكسسوارات 12 % لتسجل 8.8 مليار دولار، مقارنة مع تقديرات عند 9.05 مليار دولار.

الجريدة الرسمية