رئيس التحرير
عصام كامل

بالبكاء.. مسلمون وأقباط يشيعون جنازة مارينا صلاح ضحية الإهمال الطبي | فيديو

جنازة مارينا صلاح
جنازة مارينا صلاح ضحية الإهمال الطبي

شيع المئات جثمان مارينا صلاح، ضحية الإهمال الطبي داخل أحد مستشفيات العيون، إلى مثواها الأخير، وسط بكاء شديد ودموع وعويل ودعاء بالرحمة، هزت أرجاء الكنيسة أثناء صلاة الجنازة.

وشارك العديد من المسلمين والمسلمات والأقباط مراسم جنازة مارينا صلاح ضحية مستشفى العيون التي كانت تعاني من حساسية في العين، وأن إدارة المستشفى لم تجرِ لها اختبار لها قبل العملية ما أدى لمضاعفات خطيرة ومفاجئة في صحتها، ولم يكن فى المستشفى غرفة عناية مركزة لإنقاذها بعد تدهور حالتها الصحية، مما أدى إلى وفاتها.

 

بلاغ رسمي

وحررت أسرة مارينا صلاح محضرًا بقسم شرطة النزهة ضد إدارة مستشفى عيون شهير، واتهامها بالإهمال الطبي الذي تسبب في وفاة "مارينا" إثر إجرائها أشعة الصبغة على العين دون عمل اختبار حساسية لها.

تلقى قسم شرطة النزهة بلاغًا من أسرة مارينا صلاح تتهم إدارة المستشفى بالإهمال الجسيم الذي تسبب في وفاة مارينا، وأن إدارة المستشفى لم تقم بعمل اختبار حساسية لـ مارينا قبل إجراء الأطباء عملية أشعة الصبغة لها.

وأضافوا فى البلاغ أن مارينا كانت تعاني من حساسية في العين، وأن إدارة المستشفى لم تقم بإجراء اختبار لها قبل العملية ما أدى لمضاعفات خطيرة ومفاجئة في صحتها، ولم يكن فى المستشفى غرفة عناية مركزة لإنقاذها بعد تدهور حالتها الصحية، وأنهم قاموا بنقلها إلى مستشفى آخر إلا أنها توفيت نتيجة المضاعفات الصحية.

هاشتاج مارينا

وتصدر هاشتاج #حق_مارينا_صلاح موقع التدوينات القصيرة "تويتر" بعد وفاة الفتاة مارينا صلاح، نتيجة الإهمال الطبي في أحد المستشفيات بالقاهرة.
وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الهاشتاج، مطالبين بضرورة استجواب إدارة المستشفى عما بدر منهم تجاه تلك السيدة صاحبة الـ29 عامًا التي أصبح ابنها يتيمًا بسبب إهمالهم.

وقال أحد رواد تويتر: إن مارينا كانت تعاني من حساسية نتيجة أشعة الصبغة، وبالرغم من هذا الأمر لم تجر لها المستشفى اختبار الحساسية اللازم، وهذا ما جعلها يتم نقلها إلى مستشفى آخر في حالة إعياء شديدة، ووضعت على أجهزة التنفس الصناعي بعد أن تدهورت حالتها الصحية.

وأضاف أن مارينا صلاح، تبلغ من العمر 29 عامًا، ومتزوجة ولديها طفل اسمه آدم، لم يكمل من عمره عامًا ونصف العام، ولكن قضاء الله نفذ وصعدت روحها إلى السماء، تاركة حزنًا في قلب أقاربها ورواد مواقع التواصل.

الجريدة الرسمية