رئيس التحرير
عصام كامل

موسكو: نقل 1.16 مليون شخص من أوكرانيا إلى روسيا

نقل أوكرانيين إلى
نقل أوكرانيين إلى روسيا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه تم نقل نحو 1.16 مليون شخص من الأراضي الأوكرانية إلى روسيا منذ بدء غزو الكرملين لأوكرانيا في نهاية فبراير الماضي.

ويشمل هذا الرقم حوالي 205 آلاف طفل، ومنذ يوم الجمعة فقط عبر 18 ألفًا و580 شخصًا، من بينهم 1840 طفلًا من أوكرانيا إلى روسيا، حسبما قال الكولونيل جنرال ميخائيل ميزينتسيف.

وتقول روسيا: إنها تجلب هؤلاء الأشخاص إلى أراضيها لإنقاذهم من القتال بين الجماعات الروسية العرقية الموالية للكرملين في الشرق من جانب والحكومة المركزية الأوكرانية من جانب آخر، بينما تقول كييف إن روسيا تأخذهم إلى روسيا ضد إرادتهم ولم تسمح لهم بالعودة إلى الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا.

 

منظمة الصحة العالمية

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس للأوكرانيين من كييف أمس السبت: إن المنظمة تقف بجانبهم في صراعهم مع روسيا وحث موسكو على وقف الحرب على جارتها.

وأضاف جيبريسوس، متحدثًا من مركز إعلامي حكومي في العاصمة الأوكرانية: "رسالتي لكل شعب أوكرانيا هي منظمة الصحة العالمية تقف بجانبكم".

وقال مايك ريان المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية في المؤتمر الصحفي ذاته، إن المنظمة وثقت بالفعل 200 هجوم على منشآت للرعاية الصحية في أوكرانيا، وسوف تنقل ما رصدته إلى الجهة التي تستطيع تقييم ما إذا كانت جرائم قد ارتكبت بهذا الشأن.

 

تكلفة الحرب

ذكرت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الحرب في أوكرانيا تكلف روسيا ما يقرب من 900 مليون دولار يوميًا، باستثناء الخسائر الناجمة عن العقوبات الاقتصادية.

ونقل تقرير المجلة عن رئيس نشرة "التقارير العسكرية للقوات الخاصة" في واشنطن، شون سبونتس، قوله إن هناك عدة عوامل تؤدي إلى هذا الثمن الباهظ، بما في ذلك دفع رواتب الجنود الروس الذين يقاتلون في أوكرانيا، وتزويدهم بالذخائر والرصاص والصواريخ، وتكلفة إصلاح المعدات العسكرية المفقودة أو التالفة.

وقال سبونتس: "يجب على روسيا أيضًا أن تدفع مقابل آلاف الأسلحة المهمة وصواريخ كروز التي تم إطلاقها خلال الحرب، والتي يبلغ ثمن كل واحدة منها حوالي 1.5 مليون دولار". 

وأوضح أن تلك التقديرات لا تأخذ في الاعتبار مقدار الخسائر المالية التي ربما تكون روسيا قد تكبدتها بسبب العقوبات الاقتصادية الشديدة المفروضة عليها بعد شن الغزو.

الجريدة الرسمية