رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

هجوم موسع ضد طالبان شمالي أفغانستان

جبهة المقاومة الوطنية
جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية

اندلعت مواجهات واسعة اليوم في أفغانستان بين جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية وعناصر حركة طالبان الحاكمة.

أفغانتسان 

وبدأت جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية، السبت، هجومًا كبيرًا على معاقل حركة «طالبان» في عدد من ولايات شمالي أفغانستان بينها إقليم بانشير، حيث تؤكد أنها «حررت» ثلاث مناطق.

وتدور معارك معزولة منذ أشهر بين قوات المعارضة ومقاتلي «طالبان» الحاكمة في كابول، لكن هذا الهجوم هو الأول الذي تشنه مجموعة أحمد مسعود نجل الزعيم التاريخي أحمد شاه مسعود، منذ سقوط معقله وادي بانشير (80 كيلومترًا شمالي كابول) في سبتمبر الماضي.

وقال علي ميسم نظري مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة، أكبر مجموعة لمقاومة طالبان: «هذا أول هجوم لنا منذ سبتمبر». وأوضح أن الهجوم يشمل «12 ولاية في البلاد معظمها في الشمال».

وأضاف: «منذ أن أمر أحمد مسعود قواته الليلة الماضية بشن الهجوم تم تحرير ثلاث مناطق رئيسية في بانشير».

وأكد أن «قوات جبهة المقاومة الوطنية استولت على الطرق الرئيسية والمواقع المتقدمة لطالبان، وقرى في هذه المناطق، ثم حاصرت طالبان في مكاتب الإقليم»، مشيرًا إلى أن «عددًا من مقاتليها طلبوا مهلة للاستسلام».

وتابع: «العدو مُني بخسائر فادحة».

طالبان 

لكن المتحدث باسم حكومة «طالبان» ذبيح الله مجاهد نفى وقوع أي «حوادث عسكرية» في بانشير أو في أي مكان آخر في البلاد.

وكتب على «تويتر»: «المزاعم التي أطلقها بعض المسلحين في وسائل الإعلام كاذبة»؛ وأضاف أن «هناك آلافًا من الجنود المجهزين بشكل جيد في بانشير وفي تخار ومناطق أخرى».

ولم تتمكن «المقاومة الأفغانية» التي تقدّم نفسها على أنها آخر حصن ديمقراطي داخل البلاد، من منع «طالبان» التي وصلت إلى السلطة في منتصف أغسطس الماضي من الاستيلاء على بانشير مطلع سبتمبر.

وأسهم أحمد شاه مسعود في شهرة بانشير في ثمانينات القرن الماضي، قبل أن يغتاله تنظيم «القاعدة» في 2001.

ولم يسقط وادي بانشير تحت الاحتلال السوفييتي في ثمانينات القرن الماضي، ولا خلال حكم «طالبان» الأول في التسعينات.

Advertisements
الجريدة الرسمية