رئيس التحرير
عصام كامل

شوارع بكين خالية من المارة بعد إغلاق محطات المترو

محطات المترو في بكين
محطات المترو في بكين

قررت سلطات العاصمة الصينية بكين، إغلاق العديد من محطات المترو وخطوط الحافلات في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا وارتفاع الحالات في جميع أنحاء البلاد. 

وأغلقت السلطات أكثر من 40 محطة مترو و158 طريقا للحافلات، معظمها في منطقة تشاويانج. ومع ذلك، كان لإغلاق مترو الأنفاق تأثير ضئيل نسبيا على المدينة، حيث احتفلت الصين بعطلة عيد العمال هذا الأسبوع، حيث يعمل العديد من الركاب في العاصمة البالغ عددهم 21 مليونا بالفعل من منازلهم.

وفي أحد الأحياء المصنفة على أنها "عالية الخطورة"، كانت الشوارع مهجورة بشكل واضح مع وجود سائقي توصيل فقط على الدراجات البخارية ومشاة.

كما تم إغلاق جميع الأعمال التجارية، باستثناء محلات السوبر ماركت ومحلات المنتجات الطازجة في المنطقة.

وطلب من المواطنين في المناطق "الخاضعة للسيطرة" بالبقاء داخل حدود المدينة، والتي تشمل 12 منطقة تعتبر "عالية الخطورة" و35 منطقة تعتبر "متوسطة الخطورة".

وتشهد الصين أسوأ موجة وبائية منذ ظهور الفيروس مع فرض الإغلاق على ملايين الأشخاص ونصب آلاف الأسرة على عجل وازدياد الضغط على النظام الطبي - خاصة في شنغهاي.

صفر كوفيد

وتتبنى الدولة سياسة "صفر كوفيد" المتمثلة في القيام بكل ما من شأنه الحد من الاصابات. ونتيجة لذلك، يجري عزل آلاف الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس في مراكز مخصصة أو مستشفيات.

ويجهد النظام الصحي في شنغهاي، البؤرة الحالية لتفشي الوباء الناجم عن المتحورة أوميكرون، لضمان إجراء الاختبارات وعزل الأشخاص المصابين وتقديم الرعاية لبقية المرضى غير المصابين بكوفيد، على حد سواء. وفيما يأتي التحديات الرئيسية التي تواجه الصين:

تحصين المسنين وزيادة التطعيم

فقد جرى تطعيم أكثر من 1،2 مليار شخص بجرعتين على الأقل من اللقاحات بحلول منتصف شهر مارس، أي حوالي 90 بالمئة من السكان. في حين تناول نصف الصينيين فقط حتى الآن الجرعة المعززة.

الجريدة الرسمية