رئيس التحرير
عصام كامل

تشكيل فريق بحث لكشف غموض جريمة قتل رجل خمسيني داخل شقته بالشرقية

 قتل رجل خمسيني داخل
قتل رجل خمسيني داخل شقته بالشرقية

شكلت أجهزة الأمن بمحافظة الشرقية فريق بحث جنائي لكشف غموض واقعتي العثورعلى جثة رجل مقتول داخل شقته بمركز الزقازيق.

تفاصيل الواقعة

البداية عندما تلقت أجهزة الأمن بالشرقية أخطارا بالعثورعلي شخص مقتول داخل شقتة بدائرة مركز الزقازيق، وبالإنتقال والفحص تبين العثورعلي جثة شخص يدعي «فتحى.ح.م" 55 سنة»، وبالفحص تبين أنه يرتدي كامل ملابسه الداخلية والخارجية، كما تبين إصابته بجرح قطعى في الرقبة واشارت المعاينة المبدئية لوجود شبهة جنائية.

وتم تحرير المحضر اللازم ونقل الجثة الي مشرحة مستشفي الزقازيق العام تحت تصرف النيابة والتي تباشر التحقيق في ملابسات الحادث.

دور الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

دور الطب الشرعي

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكوَّن من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.

الجريدة الرسمية