رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مفاجأة.. هل تسبب مصطفى محمد ووائل جمعة في توقيع غرامة على منتخب مصر بسبب مباراة السنغال

مصطفي محمد
مصطفي محمد

أثارت قرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بشأن مباراة مصر والسنغال في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم خاصة العقوبات الموقعة علي منتخب مصر العديد من علامات الاستفهام والتعجب لاسيما أن مسئولي اتحاد الكرة أنفسهم الذين أكدوا عدم معرفتهم أسباب توقيع الغرامة المالية علي مصر.

مباراة مصر والسنغال

وقررت لجنة الانضباط بالفيفا، أمس الإثنين، تغريم الاتحاد السنغالي 175 ألف فرنك سويسري مع إقامة مباراة بدون جمهور للمنتخب السنغالي.

وجاء ذلك بدعوى الفشل في تنفيذ قواعد السلامة والفشل في تطبيق القانون والنظام في الاستاد، واقتحام الملعب، ورمي المقذوفات واستخدام الألعاب النارية والليزر، واستخدام أشياء لنقل رسائل غير مناسبة للأحداث الرياضية، ورفع لافتات مسيئة في المدرجات.

وغرمت لجنة الانضباط أيضا، الاتحاد المصري، 6 آلاف فرنك سويسري (6 عقوبات فردية).

وذكر الاتحاد الدولي في نص عقوباته أن لجنة الانضباط أدانت مصر وفقا للمادة 12 بلائحة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي.

وتأهل المنتخب السنغالي إلى كأس العالم في قطر نهاية العام الجاري، بالفوز أمام مصر بضربات الترجيح، بعد التعادل ذهابا وإيابا 1-1 في مجموع المباراتين.

كيروش يدين وائل جمعة

وادان تقرير كارلوس كيروش المدير الفني السابق للمنتخب الوطني الذي سلمه لاتحاد الكرة بشكل مباشر وقاطع وائل جمعة في إهدار حق منتخب مصر حيث أشار إلى الاجراءات الضعيفة التي اتخذها وائل جمعة لاثبات الاعتداءات التي تعرض لها المنتخب أمام السنغال بداكار.

وأكد كيروش في تقريره لاتحاد الكرة استحالة إعادة مباراة مصر والسنغال، بسبب عدم إثبات حالات الاعتداءات، بشكل يضمن حق منتخب في مصر في إعادة اللقاء.

وابلغ كيروش  اتحاد الكرة بأن اختصاص عمل جمعة كمدير للمنتخب، كان يوجب عليه تسجيل كل حالات الاعتداء التي قامت بها الجماهير السنغالية وتسجيلها لدى مراقب المباراة، بدلا من تقديم شكوى عامة بما حدث”.

مصطفي محمد 

وقام مصطفى محمد نجم منتخب مصربتصرف غريب بالرد على الاستفزازات التي وجهتها مشجعة سنغالية إلى محمد صلاح قائد "الفراعنة" على هامش مواجهة المنتخبين في تصفيات كأس العالم 2022.

وكان عدد من المشجعين السنغاليين في استقبال بعثة منتخب مصر في المطار وقامت إحدى المشجعات باستفزاز محمد صلاح بقولها إن ساديو ماني، زميله في ليفربول ونجم منتخب السنغال، أفضل منه مما استفز مصطفي محمد الذي كان بجواره. 

ودافع مصطفى محمد، مهاجم جالطة سراي التركي، عن زميله في المنتخب، ووجه حديثه للمشجعة السنغالية قائلا: "صلاح هو الأفضل".

https://www.youtube.com/watch?v=pBQtOcP4ccQ

 

ماذا تنص المادة 12؟

المادة 12 بلائحة الانضباط تتضمن 6 بنود، حيث أدان البند الخامس المنتخب المصري.

البند الخامس: إذا تصرف المنتخب أو الفريق بشكل غير لائق (5 لاعبين أو أكثر) خلال المباراة يمكن أيضًا اتخاذ إجراءات تأديبية ضد الاتحاد.

البند الثاني من المادة 12، يتضمن أنه يتم توقيع غرامة في حالة سوء السلوك "حتى لو خارج الميدان"، استفزاز المتفرجين، أو سوء السلوك تجاه أحد مسؤولي المباراة أو تهديده وترهيبه، أو تحريض الآخرين علنا.

 

هل تعاد مباراة مصر والسنغال؟

جاء قرار الاتحاد الدولي لكرةالقدم “الفيفا” بعدم إعادة مباراة مصر والسنغال بتصفيات المؤهلة لكأس العالم، والاكتفاء بتوقيع غرامة مالية علي المنتخب السنغالي بل وتغريم منتخب مصر صادما للجماهير المصرية التي كنت تحلم باعادة المباراة وتحقيق حلم التاهل للمونديال.

وينوى مسئولو اتحاد الكرة  ردا على قرارات لجنة الإنضباط بالفيفا، تصعيد هذا الملف إلى المحكمة الرياضية الدولية "كاس" في لوزان بسويسرا.

وتعاد مباراة مصر والسنغال حال رات المحكمة الرياضية “كاس” حق المنتخب المصري في ذلك بعد تقديم شطوي رسميه بالمستندات في هذا الشان.

ومن المقرر، أن يحسم مجلس الجبلاية قراره النهائي في هذا الملف خلال الساعات القادمة، سواء بتصعيد الشكو للمحكمة الرياضية، أو الإكتفاء بالطعن على قرار لجنة الإنضباط بتغريم الإتحاد المصري 6 ألاف فرنك سويسري.

جبهة ترفض التصعيد

ورغم تصريحات مسئولي إتحاد الكرة بالتصعيد للمحكمة الرياضية، إلا أن هناك جبهة أخرى داخل مجلس الجبلاية ترفض تصعيد الأزمة للمحكمة الرياضية، بسبب ما تراه عدم وجود أسباب حقيقية تعزز موقف مصر في إعادة المباراة، وأن التصعيد للمحكمة الرياضية سيكبد خزينة الجبلاية أعباءً مالية وهي تعاني أزمة سيولة من الأساس، خاصة أن إتحاد الكرة سيكون مطالبا بإسناد الملف لأحد كبار المحامين المعتمدين لدى الفيفا والمحكمة الرياضية وسيتقاضي مبلغا ماليا كبيرا بالعملة الصعبة وخزينة الجبلاية لا تحتمل هذه الأعباء المالية على الأقل خلال الفترة الحالية.

Advertisements
الجريدة الرسمية