رئيس التحرير
عصام كامل

قتيل في ثاني تفجير خلال يومين في كابول

أفغانستان
أفغانستان

قال مسؤولون إن انفجار قنبلة في حافلة ركاب صغيرة في كابول، يوم السبت، أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، في ثاني انفجار بالعاصمة الأفغانية خلال يومين، مع تصاعد المخاوف الأمنية عشية عيد الفطر.

وقال خالد زدران المتحدث باسم قائد شرطة كابول لرويترز "قُتلت امرأة وأصيب ثلاثة آخرون".

وأدى انفجار أمس إلى مقتل أكثر من 50 من المصلين بعد صلاة الجمعة داخل مسجد في كابول وسط سلسلة من الهجمات على المساجد خلال شهر رمضان المبارك.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن، لكن جماعة أفغانية تابعة لتنظيم داعش كانت أعلنت مسؤوليتها عن معظم التفجيرات السابقة.

وتصاعدت المخاوف الأمنية في جميع أنحاء أفغانستان حيث تستعد البلاد للاحتفال بعيد الفطر، الأحد، تحت حكم طالبان لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا بعد الإطاحة بالحركة في أعقاب الغزو الأمريكي في عام 2001.

قالت السلطات الأفغانية إن ملايين الأشخاص في 11 ولاية في أفغانستان حرموا من التيار الكهربائي السبت، بعد تفجير برجين لنقل الكهرباء غرب العاصمة كابول.

ويأتي انقطاع الكهرباء قبل عطلة عيد الفطر.

انقطاع الكهرباء

وقصف برجان في ولاية بروان في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، ما أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن العاصمة والولايات المجاورة.

وقال حكم الله مايواندي المتحدث باسم شركة الكهرباء الحكومية في بيان عبر الفيديو "فجر الأعداء برجي كهرباء بالقنابل".

وأضاف أن خمسة فرق من الشركة تقوم بإصلاح العطل.

وقال مايواندي: "الأعمدة مثبتة على قمم الجبال وتحاول فرقنا إصلاحها".

وأضاف أنه سيتم إجراء إصلاحات مؤقتة لعودة الكهرباء جزئيًا بحلول ليل السبت، قبل إكمال التصليح الكامل في غضون أسبوعين.

وقالت الشرطة إنها أوقفت اثنين من المشتبه بهم على خلفية التفجيرات.

قامت العديد من المباني السكنية والشركات في كابول التي يبلغ عدد سكانها حوالي خمسة ملايين نسمة، بتشغيل مولدات خاصة السبت لضمان توفير الكهرباء قبل عيد الفطر.

وتعتمد أفغانستان إلى حد كبير على الكهرباء المستوردة من أوزبكستان وطاجيكستان ما يجعل خطوطها عبر البلاد هدفًا رئيسيًا للمتمردين.

الجريدة الرسمية