رئيس التحرير
عصام كامل

إقبال كبير على صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص ليلة 27 رمضان | فيديو

صلاة التراويح بمسجد
صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص

شهد مسجد عمر بن العاص، تواجد المئات من المصلين لأداء شعائر صلاة التراويح في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، في أجواء روحانية، وحالة من البهجة على وجوه الجميع.

 

صلاة التهجد

تبدأ مساجد مصر، اليوم الأربعاء، بعد صلاة التراويح، في إحياء نافلة التهجد، في المساجد الكبرى والجامعة التي تقام بها صلاة الجمعة، والتي بها أئمة من الأوقاف حتى نهاية الشهر الفضيل.

 

عدم السماح بالاعتكاف

كما قررت الأوقاف الاستمرار في عدم السماح بالاعتكاف بناء على ما قررته لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية، آملين أن يأتي رمضان القادم بإذن الله تعالى وقد رفعت كل القيود عن المساجد وغيرها من جميع مفاصل الحياة، وما ذلك على الله بعزيز، وإننا نسأله سبحانه أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد حتى نتمكن من رفع جميع القيود عن المساجد وغيرها في القريب العاجل بإذن الله تعالى، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

ويأتي ذلك في ظل حرص وزارة الأوقاف على تهيئة الأجواء الإيمانية في هذا الشهر الكريم، وبناء على عرض وزارة الأوقاف على لجنة إدارة أزمة الأوبئة والجوائح الصحية وموافقة وزارة الصحة وجميع الجهات الممثلة في اللجنة. 

 

قيام الليل بعد النوم

وصلاة التهجد سنة عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وتطلق على قيام الليل بعد النوم، وهي نافلة عظيمة الثواب، وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنه يجوز التطوع جماعة وفرادى؛ لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) فعل الأمرين كليهما، والأفضل في أداء النوافل أن تؤدى في المنزل، فعَنْ سيدنا زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ (رضي الله عنه)، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " صَلَاةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهِ فِي مَسْجِدِي هَذَا، إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ".

 

يقول الإمام النووي: "إنما حث على النافلة في البيت لكونها أخفى وأبعد من الرياء وأصون من محبطات الأعمال وليتبرك البيت بذلك وتنزل فيه الرحمة والملائكة وينفر منه الشيطان".

 

وعَنِ سيدنا عبد الله بْنِ عُمَرَ (رضي الله عنهما)، عَنِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أنه قَالَ: "اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا ".

 

وقد جاء في المنتقى شرح الموطأ أن إتيان المسلم بالنافلة في بيته أفضل من أن يأتي بها في مسجده، وهذا حكم النوافل كلها التستر بها أفضل. وقوله (صلى الله عليه وسلم): " وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا "، أي: ولا تجعلوها كالقبور مهجورة من الصلاة.

الجريدة الرسمية