رئيس التحرير
عصام كامل

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يعلن سقوط طائرة لقوات الاحتلال في سوريا

أفيخاي أدرعي
أفيخاي أدرعي

أكد أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي سقوط طائرة مسيرة تابعة لقوات الاحتلال في سوريا جراء ما أسماه «عملًا روتينيًّا».

 

سقوط طائرة إسرائيلية بسوريا

وقال أدرعي، في تغريدة له على حسابه في «تويتر» اليوم الثلاثاء: «‏سقطت في وقت سابق اليوم، وخلال نشاط روتيني مسيرة درون تابعة للجيش داخل الأراضي السورية».

 

وأشار أدرعي، إلى أنه لا «خشية من تسرب للمعلومات نتيجة سقوط الطائرة المسيرة»، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقًا في الحادث.

 

يأتي ذلك، في الوقت الذي يكثف الجيش الإسرائيلي من نشاطه الاستخباري على الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل، خشية من هجمات صاروخية على إثر التوتر في الأراضي الفلسطينية والمسجد الأقصى.

 

وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، والتي طالت مواقع للجيش السوري وأهدافًا إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني.

 

جيش الاحتلال الإسرائيلي 

ونادرًا ما يؤكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ ضرباته في سوريا؛ لكنه يكرر أن قواته ستواصل تصديها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

 

ومطلع الشهر الماضي، استهدف قصف إسرائيلي المنطقة الجنوبية في سوريا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا»، في حينه.

 

ونقلت الوكالة، عن مصدر عسكري قوله، إن «العدو الإسرائيلي نفذ عدوانًا جويًّا من اتجاه جنوب بيروت مستهدفًا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها».

 

وأشار المصدر إلى أن «العدوان أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين ووقوع بعض الخسائر المادية»، حسب قوله.

 

وفي فبراير الماضي، قتل ثلاثة جنود سوريين، في هجوم صاروخي إسرائيلي على محيط دمشق، كما استهدف هجوم إسرائيلي آخر جنوب دمشق في وقت سابق من ذات الشهر.

لبنان

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إحباط تهريب قنابل يدوية وقطعتي سلاح عبر الحدود مع لبنان.

 

وقال أدرعي: «رصدت استطلاعات جيش الاحتلال مساء أمس، مشتبها فيهم يقتربون من السياج الأمني من جهة لبنان نحو إسرائيل، وقامت باستدعاء قوات الأمن للمكان لتكتشف قطعتين من السلاح ونحو مئة قنبلة يدوية».

 

وأضاف: «الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل ضد أي محاولة لخرق سيادة إسرائيل، والقيام بأعمال تخريبية أو تهريب على حدود لبنان».

الجريدة الرسمية