رئيس التحرير
عصام كامل

اليوم الـ62 للعملية العسكرية.. محاولة لحصار شرق أوكرانيا وقتلى وجرحي بخاركيف

قصف روسي على اوكرانيا
قصف روسي على اوكرانيا

تواصل القوات الروسية عمليتها في أوكرانيا، اليوم الثلاثاء، حيث تركز على تدمير القدرات العسكرية للجيش الأوكراني وتحرير أراضي دونباس، فيما تكثّف بلدان الناتو دعمها الاقتصادي والعسكري والمعنوي لكييف، وذلك مع دخول اليوم الـ62 من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وفي آخر التطورات، قالت وزارة الدفاع البريطانية إن القوات الروسية تحاول حصار المواقع المحصنة في شرق أوكرانيا.

وقال حاكم منطقة بيلجورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف عبر تطبيق التراسل "تيلجرام" إن قرية جولوفتشينو التابعة للمنطقة تعرضت لنيران أوكرانية، صباح الثلاثاء، مما أسفر عن تدمير عدة مبان، وذلك دون تقديم أدلة.

وكان جلادكوف قال قبل ذلك بساعات إن شخصين على الأقل أصيبا في هجوم على قرية أخرى بالمنطقة. 

ولم يحدد ما إذا كان الهجومان بقصف مدفعي أم بقذائف مورتر أم بضربات صاروخية. ولم يتسن التحقق من صحة تلك التقارير.

كما قال حاكم منطقة خاركيف الأوكرانية أوليه سينيجوبوف لوسائل إعلام حكومية إن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب تسعة آخرون جراء قصف روسي استهدف المنطقة الإثنين.

وذكرت رويترز أنه لم يتسن لها  بعد التحقق من صحة هذه الحصيلة.

وكانت مجلة "بوليتيكو" Politico الأميركية نشرت تقريرًا أشار إلى أن روسيا مع بدء هجومها على دونباس، استهدفت شحنات الأسلحة الغربية ومستودعات الوقود وخطوط الإمداد والبنية التحتية في أوكرانيا، إذ أطلقت صواريخ على خمس منشآت للسكك الحديدية تُستخدم لنقل الإمدادات الحيوية إلى الجيش الأوكراني.

المجلة نقلت عن المسؤول السابق في البنتاجون "ميك مولروي" Mick Mulroy، قوله إنّ المعركة من أجل دونباس ستُحسم في المقام الأوّل على أساس اللوجستيات.

وحذرت روسيا الإثنين من خطر أن يؤدي تصاعد النزاع في أوكرانيا إلى نشوب حرب عالمية ثالثة، متهمة كييف بالتلاعب في محادثات السلام.

وجاء ذلك بعد يوم من تصريح وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين خلال زيارتهما كييف بإمكان صد أوكرانيا الغزو الروسي.

وأثارت الحرب موجة دعم من قبل الدول الغربية لكييف شهدت تدفق المساعدات والأسلحة إلى أوكرانيا لمساعدتها في مقاومة القوات الروسية.

وفي حديثه إلى وكالات أنباء روسية، انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مقاربة كييف لعرقلة محادثات السلام، قائلا إن خطر نشوب حرب عالمية ثالثة أمر “جدي”، ولا يمكن التقليل من شأنه.

وبينما أكد أن موسكو ستواصل محادثات السلام مع كييف، اتهم لافروف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ”التظاهر” بالتفاوض، مضيفا “إنه ممثل جيد… إذا نظرت بتمعّن وقرأت ما يقوله بعناية، ستجد ألف تناقض”.

ويطالب زيلينسكي دول الغرب منذ أشهر بمده بأسلحة ثقيلة بينها مدفعية وطائرات مقاتلة، مؤكدا أن بإمكان قواته قلب مسار الحرب حال تلقيها المزيد من الأسلحة.

الجريدة الرسمية