رئيس التحرير
عصام كامل

الجيش الليبي يحبط محاولة تسلل لتنظيم داعش جنوب سبها

الجيش الليبي
الجيش الليبي

أعلن الجيش الوطني الليبي، فجر اليوم الثلاثاء، أن قواته خاضت اشتباكات مع مجموعات تابعة لتنظيم "داعش" بمنطقة "غدوة" جنوبي مدينة سبها الليبية، أسفرت عن إلحاق خسائر في صفوفها.

وقالت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، في بيان على صفحتها في "فيسبوك": إن العملية العسكرية التي شنَّها لواء طارق بن زياد المُعزّز ضد مجموعات تتبع تنظيم داعش بمنطقة غدوة، استمرت لمدة ساعة مساء أمس الإثنين.

وأشار البيان إلى الوحدات العسكرية طوقت كامل المنطقة، وبدأت بتمشيطها للقبض على ما تبقى من هذه الجماعات.

وأضاف البيان أن قوات الجيش صادرت خلال هذه العملية عددًا من الهواتف المحمولة التي كانت بحوزتهم، بالإضافة إلى عدد كبير من المتفجرات داخل إحدى العربات التي كانت تقل هذه المجموعات، فيما تم رصد مسؤول التفخيخ والقيادي المتشدد التونسي "هشام بن هاشمي" ضمن هذه المجموعة.

وفي وقت سابق، أعلن اللواء "73 مشاة" التابع للقيادة العامة بالجيش الليبي، عن التصدي لمجموعة مسلحة حاولت دخول سبها عبر منطقة غدوة، وفرارهم باتجاه جنوب مرزق.

والأسبوع الماضي، نفَّذ تنظيم "داعش" هجومًا أمام بوابة معسكر تابع لـ"اللواء طارق بن زياد" بمنطقة أم الأرانب جنوب غرب ليبيا، وفق ما أعلن مدير إدارة التوجيه المعنوي التابعة للقيادة العامة، اللواء خالد المحجوب.

وتبنى التنظيم المتشدد الهجوم الذي جاء عقب فترة هدوء سادت المنطقة إثر عملية مطاردة شنها الجيش الوطني الليبي ضد فلول التنظيم في منطقة جبل عصيدة جنوب القطرون "الواقعة على الحدود بين ليبيا وتشاد والنيجر"، وتوغل بها في المناطق الحدودية.

وقال تنظيم داعش في بيان، إن من وصفهم بجنود الخلافة، فجَّروا سيارة مفخخة مركونة على بوابة معسكر المتردة في بلدة أم الأرانب جنوب شرقي سبها، ما أدى لمقتل عنصر على الأقل وإصابة آخرين وتدمير بوابة المعسكر وعدد من الآليات في المكان.

وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش اللواء خالد المحجوب: إن "هذا الهجوم من ضمن المحاولات اليائسة لتنظيم داعش نتيجة الضعف الذي أصبح عليه، وهو يحاول أن يثبت وجوده بأي طريقة، وبالتالي فإن ما حدث هو تفجير لسيارة خارج المعسكر عن بعد، هو توعد بعد مقتل عدة قيادات لداعش وهو يريد القول إنه قادر على رد الفعل".

وأضاف "المحجوب" أن "قادة التنظيم الذين بقوا يتعاونون مع العصابات العابرة للحدود، يحاولون النشاط في المنطقة، وهناك خلايا قد تكون في مكان ما نتيجة تحالفها مع العصابات العابرة للحدود، لكن قواتنا قادرة على الحسم والوصول إليهم، ونحن دائما جاهزون للرد والاستباق".

الجريدة الرسمية