رئيس التحرير
عصام كامل

المصرية فرح الديباني عن تقبيل ماكرون يدها: شرف ليا ومكنتش متوقعة اللي حصل | فيديو

فرح الديباني
فرح الديباني

علقت السوبرانو المصرية فرح الديباني، على تقبيل الرئيس الفرنسي ماكرون، يدها خلال حفل فوزه بالانتخابات الرئاسية.
 

لحظة تقبيل ماركون يد فرح الديباني

وقالت "الديباني" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني بالقناة الأولى: "أنا مكنتش متوقعة خالص إن ماكرون يقوم بتقبيل يدي خلال حفل فوزه بالرئاسة، وكنت متأثرة جدا باللحظة لما شوفتها في المواقع والميديا وشرف ليا، ومكنتش حاسة بيها على المسرح".
 

ترشيح فرح الديباني

وأضافت: "فريق الرئيس ماكرون اللى كانوا بيجهزوا للحفل، هما اللى رشحوني لأقوم بغناء النشيد الوطني، وكلموني قبلها بيوم واحد فقط وكنت في سويسرا، وقالولي هتغني النشيد في حال فوز ماكرون بالانتخابات، وعملت بروفة قبلها بـ5 ساعات فقط، وكلنا كنا قاعدين على قلبنا، والموضوع مكنش مرتب خالص".

موافقة ماكرون وزوجته

وتابعت: "الفكرة جاءت من المنظمين لحفل فوز ماكرون بالرئاسة، واقترحوا على ماكرون ورئيسته اسمي وهما وافقوا بيا".
 

دراسة الموسيقى في برلين

ولفتت: "أنا درست موسيقى الأوبرا في برلين، وبعدين انتقلت إلى فرنسا".

وخطفت السوبرانو المصرية فرح الديباني الأنظار بغنائها النشيد الوطني الفرنسي خلال الاحتفال بفوز إيمانويل ماكرون، برئاسة فرنسا للمرة الثانية، الأحد الماضي، وهو ما جعل "ماكرون" يسارع إلى تقبيل يدها أمام الحضور، في لقطة لاقت اهتمامًا واسعًا من قِبَل الجمهور وخاصة العربي.

المتابع لمسيرة فرح الديباني الفنية، يجد من معطياتها أن بلوغها لهذه المرحلة أمر طبيعي، ونتيجة منطقية للخطوات التي اتخذتها على مدار سنوات؛ فمن سواحل محافظة الإسكندرية عبرت البحر المتوسط، قاصدةً أكبر وأعرق المسارح الفرنسية.


نشأة فرح الديباني

نشأة "فرح" كانت فنية بامتياز؛ فمنذ الصغر، تعلمت عزف البيانو ورقص الباليه داخل معهد الكونسرفتوار، وهو ما أضيف إلى بيئة منزلها الموسيقية، فوجدت والداها وجدها يحرصان على الاستماع إلى الكلاسيكيات، بجانب تفضيلهما للغناء الأوبرالي.

من هذه البدايات، حرصت "فرح" على المشاركة في مسابقات لغناء الأوبرا استجابةً لنصيحة بعض أساتذتها، وبالفعل بلغت المراحل النهائية في عدد من الفعاليات، محققة إما المركز الأول أو الثاني، ما أهَّلها لإحياء حفلات في دار الأوبرا المصرية بالعاصمة القاهرة، إضافة إلى ظهورها في مناسبات مختلفة بمكتبة الإسكندرية.

 

الغناء الأوبرالي

موهبة "فرح" وسيرها بخطوات ثابتة، ساهم في بلوغها مراحل متقدمة بشكل أسرع؛ فبالتزامن مع دراستها للعمارة، حصلت على جائزة المجلس الأعلى للثقافة عام 2007، قبل أن تقرر الانتقال إلى العاصمة الألمانية برلين لدراسة الغناء الأوبرالي، في جهود تكللت بحصولها على درجة الماجستير في الغناء.

وخلال عامها الدراسي النهائي في برلين، قدمت "فرح" أوراقها إلى أوبرا باريس، بعدما تلقت جوابًا يفيد بإمكانية خوضها لاختبارات أمام لجنة الأخيرة حتى أعدت عدتها وانتقلت إلى العاصمة الفرنسية، وهناك خاضت تصفيات ضمت 780 شخصًا، ونجحت في مهمتها بقوع الاختيار عليها ضمن 4 فنانين، باتوا مؤهلين للغناء هناك.


أوبرا باريس

بهذه الخطوة، باتت "فرح" أول مصرية وعربية تقف على خشبة مسرح أوبرا باريس، مقدمة أشهر العروض الألمانية والإنجليزية والفرنسية، وشاركت في مختلف الفعاليات بعدد من دول العالم.

جهود "فرح"، دفعتها لتحقيق مزيد من النجاح، ففي عام 2019، حصدت لقب أفضل مغنية شابة بأوبرا باريس في هذه السنة، في خطوة مثلت لها نقلة كبيرة.

الخيار الأول

سير "فرح" بهذه الخطوات الثابتة، جعلها الخيار الأول في عدد من المناسبات الكبرى في باريس؛ ففي يوليو من العام الماضي، شاركت في حفل افتتاح منتدى هيئة الأمم المتحدة من أجل المساواة بين المرأة والرجل، وهي الفعالية التي شهدها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، وهيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، وأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وغيرهم من المسئولين.

الجريدة الرسمية