رئيس التحرير
عصام كامل

ضبط تشكيل عصابي لسرقة الأبواب الحديدية من المقابر بالخليفة

ضبط
ضبط

تمكنت الإدارة العامة لمباحث القاهرة من ضبط تشكيل عصابي بالقاهرة تخصص نشاطه في سرقة الأبواب الحديدية من المقابر بأسلوب "الخلع" وارتكاب 4 وقائع سرقة بمنطقة الخليفة.

وأثناء مرور قوة أمنية من وحدة مباحث قسم شرطة الخليفة بمديرية أمن القاهرة لملاحظة الحالة الأمنية بدائرة القسم، تمكنوا من ضبط (3 أشخاص، لهم معلومات جنائية، وجميعهم مقيمين بدائرة قسم شرطة البساتين) حال استقلالهم مركبة توك توك "قيادة أحدهم" محمل عليها باب حديد (مجهول المصدر).

وبمواجهتهم اعترفوا بسرقته من مدخل أحد المدافن بدائرة القسم "بأسلوب الخلع"، كما تم التوصل إلى المجنى عليه، وتبين أنه مقيم بدائرة القسم وباستدعائه تعرف على المضبوطات واتهمهم بالسرقة.

وبتطوير مناقشتهم اعترفوا بتكوينهم تشكيلًا عصابيًا تخصص نشاطه الإجرامي في سرقة الأبواب الحديدية من المقابر بأسلوب "الخلع"، كما أقروا بارتكاب (3) حوادث سرقة بذات الأسلوب.

وتم بإرشادهم ضبط كافة المسروقات المستولى عليها لدى عميلهم "حسن النية" (صاحب ورشة حدادة، مقيم بدائرة قسم شرطة البساتين)، وباستدعاء المجني عليهم تعرفوا على المضبوطات وإتهموهم بالسرقة.

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.


عقوبة السرقة 
ونص القانون على عقوبة السرقة بالأكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء مادية أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجني عليه وحصوله على ممتلكاته إما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهي تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهي مدتها ١٥ عاما ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.

كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهة نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك مالم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح نارى فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عاما للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح نارى.

الجريدة الرسمية