رئيس التحرير
عصام كامل

“نقلت الضحية لمنزل صديقاتها".. تفاصيل جديدة في مقتل طفلة على يد أمها بالشرقية | صور

الأم والطفلة الضحية
الأم والطفلة الضحية

روى جيران الطفلة "مي. أ. م. س" 6 سنوات تفاصيل جديدة حول واقعة مقتل المجني عليها على يد والدتها بمساعدة عشيقها بمركز أبو كبير محافظة الشرقية.

شهادة الجيران

وأكد الجيران في تصريحات لـ “فيتو”: أن المجني عليها وشقيقتها الصغرى ووالدتها يقيمون بحي الشعراء بالمدينة منذ نحو 3 أشهر تقريبًا بعد القبض على زوجها والحكم عليه بالسجن في قضية جلب وترويج مخدرات.

 

وأضافوا: أن الطفلة تم الاعتداء عليها من قبل الأم وعشيقها في ذات المنطقة قبل نقلها وهي في حالة سيئة جدًّا إلى منزل كائن في شارع أبو عوض بالمدينة تقيم فيه 3 من صديقاتها ثم نقلها إلى المستشفى المركزي وبالتوقيع الكشف الطبي عليها بواسطة الطبيب المختص هناك تبين وفاتها متأثرة بإصابتها الخطيرة نتيجة الاعتداء عليها بالضرب بوحشية بواسطة عصا خشبية وإبلاغ الجهات الأمنية بالواقعة.

تفاصيل الواقعة

كانت الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارًا بوصول "مي. أ. م. س" 6 سنوات مقيمة دائرة مركز أبو كبير للمستشفى المركزي جثة هامدة إثر إصابتها بكسر بقاع الجمجمة وسحجات بالجسم وجود شبهة جنائية في الوفاة وتم التحفظ عليها بثلاجة مشرحة المستشفى المركزي تحت تصرف النيابة العامة.

 

فيما تم ضبط والدة الطفلة "منى. ال" 23 عامًا وبتضييق الخناق عليها أقرت بارتكابها الواقعة بالاشتراك مع شخص يدعى "ب. أ" 25 عامًا مقيم دائرة المركز والتعدي على ابنتها بعصي خشبية انتقامنا منها لأخبار بعض الجيران بوجود علاقة بينه وبين والدتها وتبين أن والد الطفلة محبوس على ذمة قضية مخدرات.

وبضبط الأم وعشيقها تحرر محضر بالواقعة حمل رقم (2465) مركز شرطة أبو كبير وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالهما وبالعرض على النيابة العامة أمرت بحبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيق.
 

القتل العمد والضرب المفضي إلى الموت

أكد مصدر قضائي بالنيابة العامة أن الكثيرين يخلطون بين القتل العمد وبين الضرب المفضي إلى الموت، لأن كليهما يؤدي إلى إزهاق الروح.

 

وأضاف المصدر أن الفرق بين الجريمتين هو قصد ونية المتهم من الاعتداء، وهو ما يطلق عليه القصد الجنائي، وتتميز جريمة القتل العمد والشروع فيها بنية خاصة وهى انتواء القتل وإزهاق الروح، بمعنى أن تتجه إرادة الجاني إلى قتل المجني عليه، فإن لم تتوافر هذه النية الخاصة فلا تقوم جريمة القتل العمد.

وأشار المصدر إلى أن عقوبة القتل العمد تصل إلى الإعدام إذا كانت مع سبق الإصرار والترصد أو بالسم أو إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى أو كانت تنفيذا لغرض إرهابي، مؤكدًا أن المشاركين في القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو السجن المؤبد.

 

وأوضح المصدر أن جريمة القتل العمد تختلف عن جريمة الضرب المفضي إلى الموت بأن في الأخيرة لا يقصد الجاني بالاعتداء على المجني عليه بالضرب أو الجرح إزهاق روحه، ولكن أدى هذا الاعتداء إلى الموت وفي هذه الحالة يعاقب الجاني بالأشغال الشاقة أو السجن من ثلاث إلى سبع سنوات، وتكون العقوبة السجن أو المشدد الذي يصل إلى خمسة عشر عامًا إذا ارتكبت الجريمة تنفيذا لغرض إرهابي.

الجريدة الرسمية