24 ساعة حوادث.. غرق 6 مراكب في 3 دول.. عشرات الضحايا والمفقودين.. ومصر تعزي لبنان واليابان
شهدت الـ24 ساعة الماضية حوادث غرق لحوالي 6 مراكب في 3 دول من بينها تونس ولبنان واليابان.
حادث تونس
تعرضت 4 زوارق صغيرة كانت تحمل مهاجرين غير شرعيين، للغرق، أثناء توجههم إلى أوروبا وذلك قبالة سواحل تونس.
ولقي 12 مهاجرًا أفريقيًّا على الأقل حتفهم، وما زال 10 آخرين في عداد المفقودين بعد غرق أربعة زوارق تقل مهاجرين قبالة سواحل تونس، بحسب ما أكد مصدر رسمي أمس السبت.
وقال المقدم علي العياري، المتحدث باسم إقليم الحرس البحري بالوسط: إن قوات خفر السواحل بصفاقس تمكنت من إنقاذ 98 كانوا على متن هذه الزوارق.
وأصبحت سواحل صفاقس نقطة انطلاق رئيسية للأشخاص الفارين من الصراع والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط بحثًا عن حياة أفضل في أوروبا.
ولم يمضي سوى ساعات قليلة على حادث غرق قبالة سواحل تونس إلا وتواترت الأنباء عن غرق قارب يحمل 64 شخص قبالة سواحل مدينة طرابلس اللبنانية اليوم الأحد.
وتدخلت قوات الجيش اللبناني في عملية إنقاذ ضحايا غرق زورق كان يقل نحو 60 مهاجرا غير شرعي في ميناء طرابلس قرب السواحل اللبنانية، معلنا أن هناك 17 شخصا في تعداد المفقودين.
الجيش اللبناني
وقال الصليب الأحمر اللبناني، أمس السبت، إن زورقا كان على متنه نحو 60 مهاجرا غير شرعي غرق في ميناء طرابلس.
وأفادت مصادر مطلعة بحسب شبكة سكاي نيوز أن الجيش اللبناني تمكن من الوصول إلى المهاجرين، وإنقاذ غالبيتهم، مشيرة إلى أنه تم نقلهم على متن زورق كبير للجيش إلى طرابلس.
ووصل زورق الجيش إلى حوض المرفأ وعلى متنه 17 ناجيا وجثة واحدة للطفلة. فيما ما يزال هناك أكثر من 17 شخصا في عداد المفقودين.
وكانت اليابان هي الأخرى على موعد مع القدر ذاته، فقد اختفت السفينة السياحية اليابانية "كازو 1" وهي تحمل على متنها 26 شخصًا بينهم طفلين في ظروف غامضة قرب هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
سفينة يابانية
وبدأت القصة حينما أرسلت السفينة السياحية كازو 1 إشارة استغاثة للسلطات اليابانية قائلة إنها تتعرض للغرق، وفور توجه فرق الإنقاذ إلى هناك فوجئوا باختفائها.
وتخشى فرق الإنقاذ التي تسابق الزمن هناك من كارثة حيث كانت السفينة تحمل عشرات الأرواح.
وقال مسؤول إن حرس السواحل الياباني استخدم طائرتين وزوارق دورية السبت في البحث عن السفينة.
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانين منفصلين، أعربت خلالهما عن تعازيها وتضامنها مع الشعبي اللبناني والياباني.
