رئيس التحرير
عصام كامل

معركة تكسير عظام في الرئاسة الفرنسية.. لوبان تتعهد بتخفيض ضريبة القيمة المضافة

ماكرون ولوبان
ماكرون ولوبان

بدأت قبل قليل مناظرة بين الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين مارين لوبان تمهيدا للجولة الثانية من جولة انتخابات الرئاسة الفرنسية. 

 

وبدأت لوبان بتكييل الضربات السياسية لنظيرها ماكرون معلنة إنها تريد "تخفيض ضريبة القيمة المضافة على الطاقة من 20 إلى 5 %" بما سيمثل رفع القيمة الشرائية للفرنسيين. 

 

كما وعدت مرشحة اليمين مارين لوبان "بإعفاء من يقل سنهم عن 30 عامًا من الضرائب".

 

انتخابات الرئاسة الفرنسية 

وتستعد باريس لاختيار رئيسها الجديد على ضوء المناظرة التلفزيونية بين ماكرون ولوبان لما ستشهده من اثارة قد تشكل عامل حسم في انتخابات جولة إعادة الاقتراع الرئاسي في باريس.

 

وعلى مدار ساعتين سيدخل المرشحون في مناظرة للحديث عن مختلف الملفات في الشأن السياسي الفرنسي والتي ستحظى بمتابعة واسعة قد تشكل الفارق الحقيقي قبل التوجه الى صندوق الاقتراع.

 

وتصدر ماكرون الجولة الأولى في الانتخابات التي جرت في 10 أبريل، كما أنه يتصدر استطلاعات الرأي بهامش يتراوح بين 3 و13 نقطة مئوية.

لكن لوبان، البالغة من العمر 53 عامًا، تمكنت من تضييق الفجوة بشكل كبير مقارنة بالانتخابات الرئاسية الأخيرة قبل خمس سنوات، عندما خسرت بنسبة 34 % من الأصوات مقابل 66 % لماكرون.

 

وفي عام 2017، وجهت مناظرة مماثلة ضربة قاضية لحملتها، إذ بدت لوبان تائهة وهي تبحث عن إجابات من الأوراق التي تراكمت أمامها، وبدت مهتزة في مرحلة ما، وارتكبت أيضا أخطاء أساسية في العديد من الموضوعات الاقتصادية، وهو ما استغله ماكرون على الفور.

 

وتسبب ذلك في ضرر كارثي لصورتها، وتعرضت لانتقادات واسعة، حتى في معسكرها، لعدم استعدادها بشكل كاف للمناظرة.

 

في غضون ذلك، بدا ماكرون على الرغم من خبرته السياسية القليلة، أكثر ثباتًا ودراية أثناء حديثه عن كافة مجالات القضايا، وقادرًا على التعمق في التفاصيل.

لوبان 

ووصفت لوبان مؤخرًا المناظرة الرئاسية لعام 2017 بأنها "أكبر فشل" في حياتها المهنية السياسية، وتعهدت هذه المرة بأن تكون أفضل استعدادًا، وفق ما أوردت "الأسوشيتد برس".

 

ويحتاج كلا المرشحين إلى توسيع نطاق الدعم قبل تصويت يوم الأحد، ويقول الكثير من الفرنسيين، وخاصة أنصار اليسار، إنهم ما زالوا لا يعرفون ما إذا كانوا سيتوجهون إلى مراكز الاقتراع.

الجريدة الرسمية