رئيس التحرير
عصام كامل

حدث في 19 رمضان.. فتح الأندلس وإنشاء جامعة الزيتونة

حدث فى رمضان
حدث فى رمضان

في مثل هذا اليوم 19 رمضان عام 40 هـ  توفى الامام على ابن ابى طالب كرم الله وجهه متأثرا بالجراح،  فبينما كان علي بن أبي طالب يؤم المسلمين في صلاة الفجر في مسجد الكوفة فى السابع عشر من رمضان  وفي أثناء الصلاة ضربه عبد الرحمن بن ملجم بسيف مسموم على رأسه وتوفى بعدها بثلاثة أيام.
وفى عام 92 هـ نجح  القائد طارق بن زياد في السيطرة على شمال  إسبانيا في بداية الفتح الإسلامي لشبه جزيرة أيبيريا.
وفي 19 رمضان عام 202 هـ رحل آلاف الأندلسيين من قرطبة بعد فشل ثورتهم ضد حكم الأمير الحكم بن هشام الذي بطش بالثوار وهدم منازلهم وشردهم في الأندلس فاتجهت جماعة منهم تبلغ ما يقارب 15 ألف إلى مصر ثم ما لبثوا أن غادروها إلى جزيرة أقريطش سنة 212 هـ - وأسسوا بها إمارة أقريطش التي استمرت حوالى قرن وثلث.

تأسيس جامعة الزيتونة 

وفي 19 رمضان 1375هـ  تم تأسيس جامعة الزيتونة الموافق عام 1956م أصدرت الحكومة التونسية قرارا بأن يكون جامع الزيتونة جامعة مختصة بالعلم وأن تسمى الجامعة الزيتونية وأصبح بها 5 كليات،  ويعد جامع الزيتونة من أعرق مساجد أفريقيا وقد تأسس بعد مسجد عمرو بن العاص في أفريقيا ومسجد القيروان الذي أسسه عقبة بن نافع، فكان منار علم وحصن منيع يحمي الحضارة الإسلامية ويدافع عن الهوية العربية في المغرب العربي علي مر العصور وفي وجه الاستعمار الفرنسي علي وجه الخصوص، وقد تخرج من جامعة الزيتونة علماء كبار أبرزهم ابن خلدون صاحب المقدمة.

مبايعة السلطان برقوق

وفى مثل هذا اليوم 784  هـ تمت مبايعة السلطان الظاهر سيف الدين برقوق بن أنس سلطانًا على الدولة المملوكية، لتبدأ بذلك السلالة البرجية بحكم مصر والشام، وقد جرت عدة محاولات لعزله، واستطاع أعداؤه في عام 791 هـ (1391 م) هزيمته، ونفيه وسجنه في قلعة الكرك في الأردن، لكنه استطاع بمساعدة أصدقائه تحرير نفسه والهرب من سجنه وهزيمة أعدائه والعودة إلى عرش السلطنة ثانية في عام 792 هـ (1392 م)

وفي التاسع عشر من رمضان 1027 هـ انتصر الصفويون على العثمانيين في معركة "بُل شكسته"، وخسر العثمانيون في هذه المعركة 15 ألف قتيل.


وفي مثل هذا اليوم عام 1094 هـ فشل جيوش المسلمين في فتح فيينا بعد أن تعرض الجيش لأكبر خيانة فقي تاريخ الخلافة العثمانية، حيث ارتكب القائد القرمي مراد كبراي المشارك مع الجيش العثماني في حصار "فيينا" أكبر خيانة في التاريخ العثماني في معركة "ألمان داغي" بتركه الجيش البولوني والنمساوي يعبر نهر الدونة لفك الحصار العثماني عن فيينا، واستشهد خلالها 10 آلاف عثماني، وتعد هذه المعركة من المعارك التي غيرت مجرى التاريخ العالمي.

رحيل الشيخ مخلوف 

وفي عام 1410 هـ توفى العالم الكبير الشيخ حسنين محمد حسنين مخلوف، مفتي الديار المصرية، أحد أعلام الفقه في العالم الإسلامي في القرن الرابع عشر الهجري، عُرف الشيخ بمواقفه الجريئة وجهره بكلمة الحق،ولد في حي باب الفتوح بالقاهرة في 16 رمضان 1307 هـ الموافق 1890 م  ، وتعهده أبوه بالتربية والتعليم، فما إن بلغ السادسة حتى دفع به إلى من يحفّظه القرآن الكريم، وأتمه وهو في العاشرة على يد الشيخ محمد علي خلف الحسيني شيخ المقارئ المصرية، ثم التحق بالأزهر وهو في الحادية عشرة من عمره، وتلقى العلم على كبار شيوخ الأزهر، من أمثال الشيخ عبد الله دراز، ويوسف الدجوي، ومحمد بخيت المطيعي، وعلي إدريس، والبيجرمي، فضلًا عن والده الشيخ محمد حسنين مخلوف. لما فتحت مدرسة القضاء الشرعي أبوابها لطلاب الأزهر، تقدم للالتحاق بها، وكانت تصطفي النابغين من المتقدمين بعد امتحان عسير لا يجتازه إلا الأكفاء،تخرج بعد أربع سنوات حاصلا على عالمية مدرسة القضاء.

الجريدة الرسمية