رئيس التحرير
عصام كامل

الصحة الفلسطينية تعلن استشهاد شاب في سلواد وإصابة 11 آخرين

استشهاد شاب فلسطيني
استشهاد شاب فلسطيني

استشهد، قبل قليل، الشاب عمر محمد عليان (20 عاما)، اثر عدوان جنود الاحتلال الاسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني الأعزل وسط حملة جرائم ممنهجة. 

استشهاد شاب فلسطيني 

ولقي الشاب ربه بحسب «تلفزيون فلسطين» بعد إصابته برصاصة نافذة في منطقة الصدر أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال عدوانه على بلدة سلواد شمال شرق رام الله والبيرة.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الشاب عمر واصابة 11 مواطنا على الأقل خلال مواجهات متواصلة منذ ساعات مع الاحتلال في بلدة سلواد شمال محافظة رام الله والبيرة.

وأكدت وزارة الصحة في بيان مقتضب صدر عنها، وصول إصابة متوسطة بالرصاص الحي في الكتف من بلدة سلواد إلى مجمع فلسطين الطبي، لشاب ووصفت حالته بالمستقرة، كما أصيب خمسة آخرين بجروح مختلف بحسب بيان الوزارة.

وحسب إسعاف بلدة سلواد، يوجد 5 إصابات على الأقل في مركز سلواد الطبي الذي يحاصره الاحتلال في هذه الاثناء.

وكانت  قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت  نابلس وبيت لحم في الضفة الغربية واغتالت محاميا وشاب فلسطيني يبلغ 16 عاما. 

جيش الاحتلال الإسرائيلي

وبدأت القصة مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي، حملته العسكرية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، واغتال محاميًا فلسطينيًا بالرصاص الحي قرب قبر يوسف في مدينة نابلس في شمال الضفة، قبل أن يطلق النار على فتى فلسطيني يدعى محمد فؤاد حمامرة وعمره 16 عاما في بلدة حوسان قرب بيت لحم جنوبي الضفة. 

بالتزامن مع اقتحام الجيش الإسرائيلي سلواد شرق رام الله في وسط الضفة ويحاصر منزلا، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات عنيفة في البلدة، اع، فيما حذرت فصائل فلسطينية من مخطط للمستوطنين المتطرفين يستهدف ذبح قرابين في المسجد الأقصى.

 

وأعلنت الوزارة في بيان مقتضب، «مقتل الشاب محمد حسن محمد عساف  34 عامًا بعد إصابته برصاصة في الصدر أطلقها عليه الجيش الإسرائيلي خلال اقتحامه مدينة نابلس صباح أمس الأربعاء».

 

وادعى الجيش إنه رد بوسائل تفريق الشغب والذخيرة الحية على مئات الفلسطينيين الذين أحرقوا إطارات وألقوا حجارة والزجاجات الحارقة على الجنود.

 

ونعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية عبر حسابها على فيسبوك، الشاب عساف وهو محام في مجال حقوق الإنسان كان يعمل لديها؛ وبحسب الهيئة كان عساف مدافعًا شرسًا عن أبناء شعبه ومقدراته. 

 

وأفاد شهود عيان بأن عساف أصيب صباحًا عند أحد المفترقات في المدينة خلال انسحاب الجيش من موقع قبر يوسف نحو الشرق. 

 

وأضافوا أن الجيش «فتح النار بكثافة وبشكل عشوائي على الشبان الذين رشقوا مركباته بالحجارة، ما أدى إلى إصابة الشاب الذي كان يقف على الرصيف». 

 

محمد عساف 

كما أوضح الشهود أن عساف توقف في طريق عودته بعد أن أوصل أبناء شقيقه إلى إحدى المدارس الصناعية في المنطقة لمعاينة الأحداث الجارية.

 

وفي مدينة طولكرم، اعترفت القوات الإسرائيلية بأنها أطلقت النار وأصابت مشتبه به في نشاط مقاوم لحظة هروبه أثناء محاولة القوات الخاصة اعتقاله. 

 

وحشد الجيش الإسرائيلي قواته في شمال الضفة الغربية وخاصة في منطقة جنين التي يتحدر منها منفذا الهجومين الأخيرين في منطقة تل أبيب. 

 

وبهذا الضحية يرتفع عدد الفلسطينيين الذي لقوا حتفهم منذ 22 مارس الماضي برصاص إسرائيلي إلى 16 قضوا في حوادث منفصلة.

 

من جهته، أعلن نادي الأسير الفلسطيني اعتقال الجيش الإسرائيلي 14 شخصًا على الأقل معظمهم من مدن وقرى في شمال الضفة الغربية.

 الهلال الأحمر الفلسطيني

وذكرت خدمة إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيل 31 إصابة في نابلس، 10 منها بالرصاص الحي؛ ودان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اغتيال المحامي الذي عرّفه في بيان بأنه أمين سر حركة فتح في قرية كفر لاقف في الشمال. 

 

وقال اشتية «يواصل الجنود الإسرائيليون جرائم القتل لأجل القتل، برخصة ممنوحة من رئيس الوزراء نفتالي بينيت، دون أدنى التفاته للقوانين والأعراف الدولية».

 

إلى ذلك، حذرت فصائل فلسطينية من تنفيذ مخطط «ذبح القرابين في المسجد الأقصى»مشيرة إلى أن الفلسطينيين لن يسمحوا بذلك مهما كان الثمن. 

 

واعتبرت أن تنفيذ المخطط الإجرامي» يمثل تصعيدًا خطيرًا ويتجاوز كل الخطوط الحمر.

الجريدة الرسمية