رئيس التحرير
عصام كامل

عملية جراحية نادرة لطفلة بعيب خلقي في الوجه بمستشفى سوهاج الجامعي

عمليه جراحية
عمليه جراحية

أجرى فريق طبي بقسم جراحة التجميل بمستشفى سوهاج الجامعي عملية جراحية دقيقة لطفلة تبلغ من العمر عشرة أشهر من دولة اليمن الشقيقة وذلك لتلقي علاج جراحي لعيب خلقي نادر في الوجه، وتعد تلك الجراحة مرحلة جراحية أولي لإصلاح العيب الخلقى بالوجه والجمجمة، حيث أن الطفلة تعاني منذ ولادتها من التحام مبكر لمفاصل الجمجمة وشق وجهي نادر في ناحيتي الوجه ومقدمة الرأس ونقص لأجزاء كبيرة من الشفة العليا والأنف والجفون وعظام الجمجمة.


وقال الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج إن المستشفى الجامعى استقبل الطفلة منة الله عند حضورها للجامعة بتوجيه من العديد من الأطباء المختصين في اليمن ومصر لقسم جراحة التجميل بالجامعة، حيث تم تقديم كافه أوجه الدعم لإجراء جراحة عاجلة له، مشيرًا إلى أن قسم جراحة التجميل من الأقسام المتميزة المؤهلة لعلاج مثل تلك الحالات المعقدة من العيوب الخلقية فى الوجه والجمجمة.

وقال الدكتور أسامة رشاد الشريف القائم بعمل عميد كلية الطب ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية ان الفريق الطبى من قسمى جراحة التجميل والتخدير تمكن من إجراء المرحلة الأولى من العمليات الجراحية التى سوف تجرى للطفلة، وقد بادرت ادارة الجامعة والكلية واداره المستشفي بتيسير كافه الاجراءات المطلوبة لتتكفل بحالة الطفلة وتقديم خدمة مجانية  في اطار دعم الروابط العربية في كل المجالات.

وأشار الدكتور كرم علام أستاذ جراحة التجميل الذى أجرى العملية الجراحية للطفلة أن المرحلة الأولى من الجراحة كان الهدف منها بناء الشفة العليا والأنف وترميم الجفن السفلي وأنسجة الوجه المفقودة تكوينيا في منتصف الوجه وكذلك ترميم فقد بسقف الحلق والفك العلوي، وفصل مجرى التغذية عن قنوات التنفس، موضحًا أن حالة الطفلة الآن مستقرة وسوف تشمل المرحلة القادمة إجراء عدد من العمليات الجراحية التى سيتم من خلالها توسعة وإعادة تشكيل عظام الجمجمة بالتعاون مع فريق جراحي بقسم المخ والأعصاب، واكتمال بناء الأنف، وإعادة بناء الجزء الناقص من عظام الوجه.

جامعة سوهاج

واختتمت الإدارة العامة للتنظيم والإدارة بجامعة سوهاج فاعليات برنامجها التدريبي  بعنوان "السلامة والصحة المهنية"، المنعقد بمركز تنمية الموارد البشرية بمبنى الأنشطة الطلابية بالحرم الجامعي القديم.

والدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس الجامعة أن التدريب يهدف إلى التعريف بأهمية السلامة والصحة المهنية وطرق تأمين المستشفيات وكيفية إتباع معايير حماية البيئة والتأكيد على أهمية توفير وسائل وأنظمة مكافحة الحرائق وأجهزة الإنذار، بالإضافة إلى معدات الوقاية الشخصية للحفاظ على صحة وسلامة العاملين والمرضى بالمستشفيات، وأهمية وضع خطط لعمليات الطوارئ وإدارة الأزمات لضمان السلامة التي تؤثر بشكل مباشر على جودة الرعاية الصحية.

وأكد المحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، على ضرورة الإهتمام بالتدريب للحد من المخاطر والأزمات وتأمين الأفراد والمنشآت بالمستشفيات، وذلك  لضمان تأمين بيئة العمل والحد من المخاطر.
 

الجريدة الرسمية