رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مدير منظمة الإيسيسكو: القاهرة نموذج للبناء الواقعى وأسطورة الثقافة للعالم الإسلامى | صور

الدكتور سالم بن محمد
الدكتور سالم بن محمد المالك

قال الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، إن القاهرة كانت وستظل أحدوثة الزمان وتربط على طفولة البدايات وظلت على مر السنوات مشهدا على العطاء، مشيرا إلى أن القاهرة هى مدينة من حفاوة سمراء وهى أسطورة وحقيقة في البناء تتعايش مع الواقع، معتادة علي استقبال زوارها، جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات الاحتفال باختيار القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي والتى تمتد طوال عام 2022 مساء اليوم على المسرح الرومانى بسور القاهرة الشمالى.

وأضاف أنها مدينة الألف مئذنة ومقر جامعة الدول العربية، ومدينة الأزهر الشريف والأوبرا، فهى هبة مصر وعاصمة للثقافة الإسلامية.

واختتم الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" كلمته بأبيات من الشعر في حب قاهرة المعز.

وكانت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" افتتحوا فعاليات الاحتفالات باختيار القاهرة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي والتى تمتد طوال عام 2022 مساء اليوم على المسرح الرومانى بسور القاهرة الشمالى، بحضور اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة وقيادات وزارة الثقافة.

وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة اليوم نحتفي بالقاهرة المحروسة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي، فهي بلد الألف مئذنة، قاهرة المعز، ساحرة الشرق، فجميعها أسماء وألقاب تشير لبقعة مضيئة في خارطة العالم، تحمل شعلة الحضارة، وأمجادًا حية، حاضنة تنوع ثقافي فريد، قدمت للعالم نموذجا حضاريا في التعايش الإنساني باقيًا حتى اليوم، فاستحقت أن تكون منارة الثقافة والتنوير عبر العصور، تشكلت كنوزها التراثية التى تمثلت فى آثار مادية متنوعة منها إقامة القلاع وبناء الحصون والأسوار والمدارس، مثل قلعة صلاح الدين، ومدرسة الأشرف قايتباي، وخان الخليلي، ومسجد السلطان حسن، ومساجد آل البيت، وغيرها، عبرت عن التنوع الثقافى والفنى للحضارات الانسانية التى احتضنها الوطن على مر التاريخ ليتشكل عالما مميزا متشابك العناصر والمفردات.
وأكدت وزيرة الثقافة أن هذا الاختيار يمثل انطلاقة دولية جديدة للقاهرة في عام 2022 تحمل خلاله لقب عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي، لتقدم ثقافتها وحضارتها إلى العالم بأسره، من خلال 149 فعالية ابداعية تجسد أهم معالم الهوية المصرية بمشتملاتها الثقافية والتراثية المتعددة وتعكس التراكم الحضاري والعطاء الثقافي لهذه المدينة العريقة التي يقف حاضرها شاهدًا على أصالتها وحاملًا لقيم الجمهورية الجديدة لتتجمل القاهرة براية عاصمة الثقافة والفن والعلم والتاريخ للعالم العربي والإسلامي طوال العام الجارى.

وأضافت إيناس عبد الدايم أن وزارة الثقافة المصرية في ظل هذه المناسبة توجه الدعوة للمصورين الفوتوغرافيين في مصر والدول الأعضاء في منظمة الإيسيسكو للمشاركة فى الدورة الاستثنائية من مسابقة تراثى التى ينظمها الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لتوجيه عيون الكاميرا إلى ذخائر التراث المعماري الذي تمتلكه الدول الأعضاء في المنظمة ورصد جماليات التراث المعماري الإسلامي وتفاصيله وصياغتها في لوحات فوتوغرافية فنية تبرز البعد الحضاري والإرث المعماري العريق الذي يتمثل في المنشآت والمناطق التراثية ذات الطرز المميزة وكذلك العمارة التلقائية التي تعبر عن بيئة محلية أو تتسم بالقدرة والتفرد، وايضا المباني والمنشآت المرتبطة بالتاريخ القومي او بالأحداث والشخصيات التاريخية.

وقدمت إيناس عبد الدايم الشكر لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) والدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، صاحب الجهد الدؤوب والرؤية الثاقبة في تطوير منظومة العمل بالمنظمة على النحو الذي يحقق مستهدفاتها من خلال استثمار القوى الناعمة وكافة الأدوات والأساليب الفاعلة لتعزيز التعاون وتعميق العلاقات وإحداث التمازج الوجداني بين الشعوب الإسلامية.
كما تقدمت بالشكر للدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات لإصدار طابع بريد خاص احتفالًا باختيار ألقاه عاصمة للثقافة دول العالم الإسلامي.

وتبادلت وزيرة الثقافة ومدير عام منظمة الإيسيسكو الدروع التذكارية الخاصة بمحافظة القاهرة والمنظمة وعلم القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامي.

ومن جانبه قال اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، إن القاهرة غنية بتراثها وحضارتها ومبدعيها، مؤكدًا أن جميع هذه العوامل ساعدت في اختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية.

وأوضح أن الدولة المصرية تعمل على تطوير القاهرة التاريخية حيث إنها تعد منارة العواصم الإسلامية، مشيرًا إلى أنه يتم أيضًا الحفاظ علي جميع الحرف التراثية لضمان استدامتها نظرًا لما تمثله من أهمية تاريخية كبيرة.

وخلال الاحتفالية تم الإعلان عن إطلاق دورة استثنائية من مسابقة تراثى التى ينظمها الجهاز القومى للتنسيق الحضارى للمصورين الفوتوغرافيين في مصر ودول منظمة الإيسيسكو لاستلهام ذخائر التراث المعماري الإسلامي.
وخلال الاحتفال تفقدت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة  معرضا بعنوان القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي في الوثائق المصرية إعداد الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، معرض كتاب بالتعاون بين الهيئة العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة والمركز القومي للترجمة، معرضا للفنون التشكيلية بالتعاون بين قطاع الفنون التشكيلية والهيئة العامة لقصور الثقافة، معرضا لفنون الخط العربي من إعداد قطاع صندوق التنمية الثقافية.

وعرض فيلم تسجيلي بعنوان "القاهرة" من انتاج قصر للسينما تحت إشراف الفنان تامر عبد المنعم،  أوبريت "هنا القاهرة" من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة كلمات وألحان محمد مصطفى ويختتم الحفل بعرض فني لفرقة الحضرة للإنشاد الصوفى.. النواب والشيوخ.

يذكر أن فعاليات الاحتفال باختيار القاهرة عاصمة الثقافة لدول العالم الإسلامي تضم 149 فعالية ثقافية وفنية وورش للحرف التراثية والتقليدية وتتواصل علي مدار العام بمشاركة دول منظمة الإيسيسكو.

Advertisements
الجريدة الرسمية