رئيس التحرير
عصام كامل

البحوث الزراعية: الصقيع وغلاء مستلزمات الإنتاج سبب ارتفاع أسعار الطماطم

محصول الطماطم
محصول الطماطم

كشف معهد بحوث البساتين بمركز البحوث الزراعية عن أسباب الارتفاع الأخير في أسعار الخضر خاصة الطماطم.

وأرجع المعهد في تقرير صادر عنه اليوم سبب الارتفاع الكبير في أسعار الطماطم إلى قلة المعروض من ثمار الطماطم خلال شهري أبريل ومايو  نتيجة لانتهاء محصول العروة الشتوية وعدم ظهور ثمار العروة التالية لعدة أسباب أهمها ارتفاع تكاليف العروة الشتوية والتي تزرع في الزراعات المحمية في الصوب البلاستيكية أو الأنفاق، إلى جانب ارتفاع مستلزمات الإنتاج الداخلة في انتاج محصول الطماطم حيث وصل الفدان الي خمسون الف جينه مما يؤدي الي احجام المزراعين علي زراعة الطماطم.

ظاهرة الصقيع

 

وأشار التقرير إلى ما طرأ خلال  الشتاء الماضي بين شهور يناير الي مارس من تغيرات مناخية وتعرض البلاد الي منخفض جوي بارد اكثر من مرة ولأيام طويلة وانخافض الحرارة الي أقل من 10 درجات  ليلا وحدوث ظاهرة الصقيع في اغلب المحافظات مما ادي الي تدهور المجموع الخضري والثمري في الأراضي المكشوفة.


وأكد التقرير أن وزارة  الزراعة من خلال معهد بحوث البساتين تعمل على توعية المزارعين من خلال الندوات وحقول الإرشاد بكل ما هو جديد فى الأبحاث التطبيقية بالرش بالمواد الحديثة التى من شأنها مقاومة الإجهادات الحرارية المنحفضة والمرتفعة، والإهتمام بالزراعات السلكية فى الأراضي المكشوفة والتي يصل فيها إنتاج الفدان إلى 60 طن، والإهتمام بتسجيل الهجن الجديدة المتحملة للإصابة الفيروسبة والعقد تحت ظروف درجات الحرارة المنخفضة.

محصول الطماطم

 

ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد حلمي مدير معهد بحوث البساتين، أن مصر تزرع الطماطم  فى عروات متداخلة طوال العام حيث  تمثل العروة الشتوى  42% من المساحة المنزرعة من الطماطم والتى تزرع شتلاتها فى أشهر سبتمبر وأكتوبر وتنتج ثمارها فى يناير وفبراير ومارس  ، بينما تزرع 49% من مساحة الطماطم فى العروة الصيفى والتى تزرع شتلاتها فى أشهر فبراير ومارس وإبريل ومايو وتنتج ثمارها فى يونيو حتى شهر أغسطس.

وأضاف أن  9%  من المحصول  يزرع في العروة النيلى والتى تزرع  شتلاتها فى أشهر يونيو ويوليو وتنتج ثمارها فى أكتوبر ونوفمبر وديسمبر


 

الجريدة الرسمية