رئيس التحرير
عصام كامل

بولندا توقع أكبر اتفاقية استيراد أسلحة من أمريكا

بولندا توقع أكبر
بولندا توقع أكبر اتفاقية استيراد أسلحة من أمريكا

أعلنت وزارة الدفاع البولندية، أنها وقعت اتفاقية بشأن استيراد 250 دبابة أمريكية الصنع من طراز "أبرامز".  

 

وينص العقد على توريد الدبابات من أحدث تعديل "إم1 آ2 إس إي بي في 3"، كما تتضمن الاتفاقية شراء بولندا حزما لوجستية وتدريبا بموجب العقد الموقع، ولا سيما أجهزة محاكاة طاقم الدبابات.

 

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية والكونجرس الأمريكي، في وقت سابق، أعطيا الموافقة على بيع دبابات أبرامز إلى بولندا.

 

وقال الجيش البولندي في وقت سابق، إن تلك ستكون أكبر عملية شراء أسلحة في تاريخ الجيش البولندي، ولا تخفي الوزارة حقيقة أن الدبابات ستنتشر في الجزء الشرقي من البلاد، وخاصة في الفرقة الميكانيكية 18 ولواء الدبابات الأول.

 

الناتو 

في سياق آخر جدد حلف شمال الأطلسي "الناتو"  التعبير عن قلقه حيال الأزمة الأوكرانية التي دخلت يومها الـ 41، على وقع تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بارتكاب جرائم حرب، معتبرًا أن هناك قرائن عدة تؤكد مسؤولية روسيا عن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت.

 

وأكد أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرج، أن الأزمة الأوكرانية تقلق الحلف، معتبرًا أن تداعياتها عالمية.

 

مسؤولية الحرب

كما أضاف في مؤتمر صحفي من بروكسل، اليوم الثلاثاء، أن "ما يحدث على الأراضي الأوكرانية أمر وحشي ومأساة لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية". 

 

وتابع معتبرًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتحمل مسؤولية الحرب والفظائع الجارية، وفق تعبيره.

 

إلى ذلك، رجح حصول توغل روسي شرقًا، قائلًا إن القوات الروسية تعيد الانتشار تمهيدًا لاحتلال منطقة دونباس وربطها بشبه جزيرة القرم.

 

وشدد على أن الحلف سيوفر مساعدات خاصة بالأمن السيبراني لأوكرانيا لحمايتها من أي تهديد كيميائي، مضيفا أن مضادات الدروع والمضادات الجوية الأطلسية أثبتت جدواها ضد العناد الروسي.

 

كما أكد مساعدة شركاء الناتو في تعزيز صمودهم ومنع أي عدوان مستقبلي عليهم، إلا أنه أوضح أن دول الحلف قاطبة ترفض إرسال قوات إلى الأراضي الأوكرانية.

 

أما عن مسألة ضم كييف إلى الناتو، والتي ترفضها موسكو بقوة، مؤكدة أنها خط أحمر بالنسبة لها، يهدد أمنها الاستراتيجي، فأكد أن الإجماع حول عضوية أوكرانيا لم يتوفر على طول السنوات الماضية.

 

إلى ذلك، أشار إلى أن لقاء وزراء خارجية دول الناتو يوم الخميس المقبل، سيبحث التهديدات الروسية وتحديات الصين، معتبرا أن بكين ستشكل تحديا أمنيا ممنهجا بالنسبة للحلف. وأوضح أن وزير الخارجية الأوكراني، ديميترو كوليبا، سينضم لاجتماعات الناتو.

 

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، أغدق الناتو المساعدات على كييف، فضلًا عن العديد من الأسلحة، مشددا في الوقت عينه على عدم الدخول في نزاع مباشر مع الروس، ما قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.

 

إلا أن السلطات الأوكرانية لا تزال تطالب بمزيد من الأسلحة المتقدمة والمتطورة من دبابات وطائرات ومضادات جوية من أجل صد الروس. وقد زادت من تلك المطالب مؤخرا، لاسيما بعد اتهامات متتالية خلال اليومين الماضيين للقوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في بلدات بمحيط كييف وشمال البلاد.

 

فيما تدهورت بشكل دراماتيكي العلاقات بين موسكو والحلف، الذي فرض مروحة واسعة من العقوبات القاسية على الكرملين.، ولا تخفي الوزارة حقيقة أن الدبابات ستنتشر في الجزء الشرقي من البلاد، وخاصة في الفرقة الميكانيكية 18 ولواء الدبابات الأول.

 

الناتو 

في سياق آخر جدد حلف شمال الأطلسي "الناتو"  التعبير عن قلقه حيال الأزمة الأوكرانية التي دخلت يومها الـ 41، على وقع تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بارتكاب جرائم حرب، معتبرا أن هناك قرائن عدة تؤكد مسؤولية روسيا عن جرائم ضد الإنسانية ارتكبت.

 

وأكد أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرج، أن الأزمة الأوكرانية تقلق الحلف، معتبرًا أن تداعياتها عالمية.

 

مسؤولية الحرب

كما أضاف في مؤتمر صحفي من بروكسل، اليوم الثلاثاء، أن "ما يحدث على الأراضي الأوكرانية أمر وحشي ومأساة لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية".

 

وتابع معتبرًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يتحمل مسؤولية الحرب والفظائع الجارية، وفق تعبيره.


إلى ذلك، رجح حصول توغل روسي شرقًا، قائلًا إن القوات الروسية تعيد الانتشار تمهيدا لاحتلال منطقة دونباس وربطها بشبه جزيرة القرم.

 

وشدد على أن الحلف سيوفر مساعدات خاصة بالأمن السيبراني لأوكرانيا لحمايتها من أي تهديد كيميائي، مضيفا أن مضادات الدروع والمضادات الجوية الأطلسية أثبتت جدواها ضد العناد الروسي.

كما أكد مساعدة شركاء الناتو في تعزيز صمودهم ومنع أي عدوان مستقبلي عليهم، إلا أنه أوضح أن دول الحلف قاطبة ترفض إرسال قوات إلى الأراضي الأوكرانية.

 

أما عن مسألة ضم كييف إلى الناتو، والتي ترفضها موسكو بقوة، مؤكدة أنها خط أحمر بالنسبة لها، يهدد أمنها الاستراتيجي، فأكد أن الإجماع حول عضوية أوكرانيا لم يتوفر على طول السنوات الماضية.

 

إلى ذلك، أشار إلى أن لقاء وزراء خارجية دول الناتو يوم الخميس المقبل، سيبحث التهديدات الروسية وتحديات الصين، معتبرا أن بكين ستشكل تحديا أمنيا ممنهجا بالنسبة للحلف. وأوضح أن وزير الخارجية الأوكراني، ديميترو كوليبا، سينضم لاجتماعات الناتو.

 

يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير الماضي، أغدق الناتو المساعدات على كييف، فضلًا عن العديد من الأسلحة، مشددا في الوقت عينه على عدم الدخول في نزاع مباشر مع الروس، ما قد يؤدي إلى اندلاع حرب عالمية ثالثة.

 

إلا أن السلطات الأوكرانية لا تزال تطالب بمزيد من الأسلحة المتقدمة والمتطورة من دبابات وطائرات ومضادات جوية من أجل صد الروس. وقد زادت من تلك المطالب مؤخرا، لاسيما بعد اتهامات متتالية خلال اليومين الماضيين للقوات الروسية بارتكاب جرائم حرب في بلدات بمحيط كييف وشمال البلاد.

 

فيما تدهورت بشكل دراماتيكي العلاقات بين موسكو والحلف، الذي فرض مروحة واسعة من العقوبات القاسية على الكرملين.

الجريدة الرسمية