رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

نقيب البيطريين: الدواء البيطرى حق أصيل لنا بجانب الصيادلة

الدكتور خالد سليم
الدكتور خالد سليم نقيب عام الأطباء البيطريين

قال الدكتور خالد سليم، نقيب عام الأطباء البيطريين، إن الدواء البيطرى حق أصيل للأطباء البيطريين بجانب الصيادلة، وهذا فى الوقت الذى تمثل مشاركة الصيادلة فى الطب البيطرى ضئيلة جدا، حيث تعتبر عملية التصنيع الخاصة بالدواء من الاختصاص الأساسى للصيادلة.

بيع وتداول الدواء

وأضاف نقيب البيطريين في تصريح خاص لـ «فيتو»، أن عملية البيع والتداول للدواء تتم من خلال الطبيب البيطرى، وهذا لأنه يختص بالكشف على الحالة المرضية، ووصف العلاج وإعطائه لها بشكل مستمر، بالإضافة إلى متابعة تأثير العلاج مع الحالة المرضية.

وطالب بضرورة العمل على توفير رقابة مستمر على الدواء وعمليات التسعير، لأنه يوجد هناك العديد من عمليات التصنيع خارج نطاق الشركات المتخصصة، مما يتسبب فى ضرر مزدوج، لتأثيره على الحيوان وبالتالى يتأثر به الإنسان بشكل كبير.

تعيينات الأطباء البيطريين

وفي سياق آخر قال الدكتور خالد سليم، نقيب البيطريين، من المعروف أن هيئة سلامة الغذاء، لا يوجد فيها أي تعيينات، ولكنها تطلب انتداب الأطباء البيطريين من الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والتي تعاني من عجز شديد في أعداد الأطباء، وهذا لأن التعيين متوقف منذ عام 1995، مما نتج عنه انخفاض الأعداد إلى 50%، وهذا ما يجعل عملية النقل تعتمد على الاختصاص، ولذلك فإنه من المهم القيام بتحديد الاختصاصات وفصلها.

وطالب نقيب البيطريين، رئيس مجلس الوزراء بإصدار قرار بفصل الاختصاصات لتحديدها حتى تتمكن كل جهة من القيام بعملها على أكمل وجه دون تداخل، حتى يحدث تناغم وتكامل بين جميع الجهات، بالإضافة إلى القيام بحصر الأعداد المطلوبة ونقلها، والعمل على حصر الباقى بعد النقل حتى يتم استكمال عقد المنظومة بالكامل، حتى تتمكن من أداء دورها على أكمل وجه.

وتابع: قمنا بالتوجه للعديد من المحافظات، لمخاطبة أعضاء مجلس النواب والمسئولين والجهات التنفيذية لتوضيح أهمية الدور الذي يقوم به الأطباء البيطريين فى ملف سلامة الغذاء، كونه دور وقائى قبل أن يكون علاجيا، ويعلم الجميع أن هناك العديد من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان تصل إلى حوالي 300 مرض، تنتقل من الإنسان إلى الحيوان والعكس، وهذا فى الوقت الذى تصل فيه أنواع الأمراض التي تنتقل بسبب الغذاء إلى حوالي 1000 مرض، مما يجعل هناك أهمية عظمى لضرورة تكاتف الجهود حتى يتم الحفاظ على صحة المواطنين بشكل كبير، وهذا فى الوقت الذى تعانى فيه المصالح والمؤسسات المختلفة من عجز من الأعضاء البيطريين يصل إلى حوالى 20 ألف طبيب، في حوالي 1300 وحدة بيطرية منتشرة بمصر تعاني من العجز.

وأكد الدكتور خالد سليم، نقيب عام الأطباء البيطريين، إنه من المعروف أن سلامة الغذاء هى عبارة عن أمن قومي، والتي يحرص عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشكل كبير في كافة المحافل، لاهتمامه بصحة وسلامة المواطنين، وفي حالة التعمق داخل هذا الأمر سنجد أن نسبة البروتين في غذائنا اليومي من أصل حيواني تمثل 50 %، وهذا ما يجعل الطبيب البيطري متواجدا بشكل يومي في الحفاظ على نسبة البروتين التي يحصل عليها المواطن يوميا.

وأضاف نقيب عام الأطباء البييطريين، أن القول بأن الأطباء البيطريين لا يحق لهم التواجد فى هيئة سلامة الغذاء هو عار تماما من الصحة وغير مقبول، وتم إقرار قانون بتعيين الأطباء البيطريين فى عام 2017، ودمجهم في الهيئة، للإشراف على الغذاء من الأصل الحيوانى، وكان من المفروض وجود إعداد للاحتياجات من قبل رئاسة الهيئة، ويتم اعتمادها من مجلس الإدارة ومجلس الأمناء.

وتابع: “بعد ذلك يتم رفعها إلى رئيس مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب حيالها حتى يكتمل عقد المنظومة التي سعت إليها مصر حفاظا على أمن وسلامة غذاء المواطنين، ولكن بالرغم من ذلك لم يتم هذا الأمر لعدة أسباب، أبرزها عدم وجود طلب لنقل الموظفين والموافقة عليه من قبل الهيئة، ولا يوجد فى الوقت الحالى إلا طلبات الانتداب فقط”.

Advertisements
الجريدة الرسمية