طلاب إحدى المدارس ببورسعيد يوزعون الفوانيس على المعلمين.. صور وفيديو
في لفتة طيبة وزع طلاب الصف الثالث الابتدائي بمدرسة الراعي الصالح ببورفؤاد التابعة لمدارس مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد " الفوانيس " الخشبية الصغيرة على معلمي المدرسة وذلك خلال إحدى فقرات الإذاعة المدرسية الصباحية لمادة الرياضيات، مما أضاف جو من البهجة في الطابور الصباحي.
وارتدى أحد طلاب الصف الثالث الإبتدائي زي " المسحراتي" من " الجلباب والطاقية " وقام بتمثيل دور المسحراتي وقام بالمرور على كافة المعلمين والمعلمات بالمدرسة لكافة مراحل رياض الأطفال والابتدائية والإعدادية والثانوية لتهنئتهم بمناسبة قدوم الشهر الكريم ، كما قامت كلا من الطالبتين فريدة النهري، ولارا وليد بتوزيع الفوانيس عليهم وذلك على نغمات أغاني رمضان الشهيرة.
كما اشتملت الإذاعة والتي أشرفت عليها معلمة مادة الرياضيات " شيماء مسعد " على فقرات مختلفة خاصة بالشهر الكريم، وتعاليم المحبة والتسامح والخير ومكارم الأخلاق التي يدعو إليها شهر رمضان، كما قامت الإذاعة بإلقاء الضوء على بعض التقاليد المصرية المرتبطة بأجواء رمضان والتي لا توجد في مكان في العالم سوى مصر مثل زينة رمضان وحلويات رمضان والتجمعات الأسرية والفوانيس وكل الأجواء التي تنشر الفرحة والمحبة بين الجميع.
وقامت الإذاعة بإهداء الفوانيس لإدارة المدرسة والقتاط الصور التذكارية معهم، وقد أثنى مدير المدرسة في كلمته على الإذاعة المدرسية واللافتة الطيبة التي قدموها.
ووجه نشأت أيوب مدير المدرسة التهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم، مؤكدا بأن الأعياد والمناسبات تأتي هذا العام تباعا في تلك الفترة في نفس الفترة الزمنية لتؤكد رسالة المحبة بين المسلمين والمسيحيين وبأننا على قلب رجل واحد نتشارك في الأعياد والمناسبات، داعيا الله أن ينعم على الجميع بالسعادة والخير الدائم.
وتحولت شوارع محافظة بورسعيد الباسلة بأكملها لاحتفالات في كل حي وشارع بالمحافظة الباسلة احتفالا بقدوم شهر رمضان الكريم، وتم تعليق الزينة والفوانيس بكل منطقة بالمحافظة، وانتشرت الفوانيس الخشبية كبيرة الحجم أمام المحلات والمولات التجارية التي تسابقت وتنافست في زينة رمضان لإضافة أجواء رمضانية وبالأخص بعد عودة السماح بإقامة موائد الرحمن مرة أخرى هذا العام بجميع محافظات مصر
