بث مباشر لصلاة العشاء والتراويح من الحرم المكي

ننقل لكم بثًّا مباشرًا لصلاة العشاء والتراويح من المسجد الحرام بمكة المكرمة، وذلك بعد إعلان المملكة العربية السعودية، أن غدًا السبت الموافق 2 أبريل أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1143 هجرية.

وأعلن الديوان الملكي السعودي، أن دائرة الأهلة في المحكمة العليا أعلنت غدًا السبت أول أيام شهر رمضان.

غرة رمضان

وكانت سلطنة عمان، أعلنت أن الأحد الموافق 3 إبريل هو أول أيام شهر رمضان المبارك، حيث ذكرت وزارة الأوقاف، على حسابها الرسمي على تويتر عدم ثبوت هلال شهر رمضان لعام 1443 هجرية.

وأعلنت كل من ماليزيا سلطنة بروناي، في وقت سابق من اليوم الجمعة أن الأحد 3 أبريل أول أيام شهر رمضان المبارك.

كما أعلنت أندونيسيا اليوم الجمعة عدم ثبوت رؤية هلال رمضان وأن غدا السبت هو المتمم لشهر شعبان والأحد المقبل أول أيام شهر رمضان المبارك.

ودعت المحكمة العليا في السعودية عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء اليوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر شعبان ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 1 / 4 /2022م. وفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس".

جاء ذلك في إعلان للمحكمة العليا فيما يلي نصه:
"الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبهِ أجمعين، وبعد:

فنظرًا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم 155 / هـ وتاريخ 30 / 7 / 1443هـ أن يوم الخميس 30 / 7 / 1443هـ ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 3 / 3 / 2022م هو المكمل لشهر رجب لعام 1443هـ ثلاثين يومًا، وأن يوم الجمعة 1 / 8 / 1443هـ ــ حسب تقويم أم القرى ــ الموافق 4 / 3 / 2022م هو غرة شهر شعبان لعام 1443هـ، وبناءً عليه وعلى ما سبق أن صدر من أوامر وتعليمات، واتباعًا لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فإنَّ المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة تحرِّي رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساءَ يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر شعبان ــ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 1 / 4 / 2022 م.

وترجو المحكمة العليا ممَّن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه، وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة.

وتأمل المحكمة ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمامَ بالأمر، والانضمام إلى اللجان المُشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع لعموم المسلمين".