رئيس التحرير
عصام كامل

روحهم في بعض.. تفاصيل وفاة شاب حزنا على والدته المتوفاة بالغربية

الفقيد
الفقيد

روحهم في بعض.. هكذا لخص أهالي قرية كفر ميت حواي التابعة لمركز السنطة بالغربية، علاقة شاب توفي من الحزن على وفاة والدته، والتي لحق بها بعد ٤ أيام. 

 

وتوفي عبد الله عبد الهادى مطيط ٣١عامًا  إثر تعرضه لسكتة قلبية مفاجئة بسبب حالة حزن سيطرت عليه بعد وفاة والدته.

وقال طه علي أحد الأهالي: إن عبد الله كان يتميز بالأخلاق العالية والتواضع وأنه كان مرتبط بوالدته بشكل كبير.

ولفت إلى أن عبد الله لشدة ارتباطه بوالدته كان هو الذي يصر على خدمتها وتولي شئونها بعدما تعرضت لأزمة صحية استدعت حجزها في العناية المركزة، وخرجت وهو من تابع علاجها وجلسات تنفس صناعي لها.

ويكمل جارهم الشاب السيد أحمد أن: عبد الله توفي مساء اليوم وتم دفنه عقب صلاة العشاء.

 

ندب الطب الشرعي 

بداية الواقعة بتلقي اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز السنطة بوصول شاب للمستشفى جثة هامدة، وتحرر محضر بالواقعة.

 

وأمرت النيابة العامة بندب الطب الشرعي لبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية في الوفاة من عدمه.

 

وقال جيران الشاب، إن والدته متوفاة منذ أيام بعد رحلة معاناة مع المرض، وتم تشييع جنازتها بمقابر القرية.

 

وأوضح الجيران، أن الشاب المتوفي متزوج منذ 3 سنوات وكان موجودًا في الحقل وتفاجأ الأهالي بوفاته بالحقل وتم نقله للمستشفى لإسعافه ولكن اكتشفوا وفاته، واستعد أهالي القرية لتشييع جثمانه عقب صلاة العشاء.

 

الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

 

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

 

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

 

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

 

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

 

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

 

وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.

الجريدة الرسمية