رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بلاغ إلى وزير التربية والتعليم في مسابقة المجاملات

كنت أظن أن موضوعات النقد كثيرة في الرياضة وأحاول البحث عن كل ما يسئ للوطن من أجل تعديل أوضاعه ولم يشطح خيالي إلي أن وزارة التربية والتعليم تلك المؤسسة التربوية أن تكون فيها المجاملات بهذا الحجم ويتوارى خلفها أمور كثيرة..

هناك كيان داخل وزارة التربية والتعليم يدعى الاتحاد العام لطلاب مصر ينظم مسابقة الرائد المثالي علي مستوى الجمهورية بعد تصفيات من قبل الإدارة ثم المديرية التي ترشح واحد فقط من كل مرحلة سواء ابتدائي أو إعدادي أو ثانوي، ثم تكون التصفية النهائية في هذا الاتحاد المزعوم ومن خلال لجنة يزعم رئيس هذا الإتحاد إنها من خارج الوزارة حرصا علي الشفافية..

تكافؤ الفرص

إلى هنا والكلام جميل واستضافة المرشحين ثلاثة أيام للإقامة والاختبار ثم تعلن النتيجة وياليته ما أعلن النتيجة، الأستاذ أحمد موسى الرائد العام لاتحاد طلاب مصر بعد تمحيص وتدقيق أعلن النتيجة التي لابد أن تراجعها الوزارة من جديد وبالتحديد مكتب السيد الوزير لأنها تضرب مبدأ تكافؤ الفرص لآن الرجل قرر ترضية الجميع واتباع مبدأ التوزيع الجغرافي حتى لا يغضب أحد.
 

لا يا أستاذ أحمد موسي، ليس هكذا تدار الأمور وأنت تنتمي إلى مؤسسة تربوية عريقة ترسخ لمبدأ تكافؤ الفرص، وكان عليك وعلي لجنتك إتباع ذلك لأنك ظلمت مجتهدين كثر كانوا يستحقون التكريم. 
أتمنى من الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أن يكلف لجنة بمراجعة هذه النتيجة وإلغائها لأنها تخل بمبدأ تكافؤ الفرص تماما وترسخ للمجاملات الفجة التي دفعنا ضريبة كبيرة لها. 

ومن المؤكد أن النتيجة التي أعلنها أحمد موسي اليوم في مكتب الوزير ويستطيع أن يتأكد من كل حرف أكتبه فعلا تجربة مريرة مر بها أحد الأعزاء علي النفس واستعد وذاكر وفعل المستحيل من أجل الفوز ولكنها إرادة الله في أن تكون الجائزة بالتوزيع الجغرافي وليس بالكفاءة.

أعرف أن الدكتور طارق شوقي ومعه الدكتور رضا حجازي ليس لديهم سياسة المجاملات وبالتالي لابد من متابعة هذا المركز الذي يشرف عليه السيد أحمد موسي. 

الأكيد إنها دعوة من أجل الحق وليس أكثر وربما يصل كلامي للوزير أو لا يصل ولكن هي رسالة أنقلها عن صرخات من ظلموا من السيد أحمد موسى.. وللحديث بقية.

Advertisements
الجريدة الرسمية