رئيس التحرير
عصام كامل

تجديد حبس أب بتهمة اغتصاب نجلته وحملها منه سفاحًا في الشرقية

تجديد حبس أب بتهمة
تجديد حبس أب بتهمة اغتصاب نجلته

جدد قاضي المعارضات بمحكمة ابوحماد الجزئية محافظة الشرقية حبس عامل بتهمة اغتصاب نجلته وحملها منه سفاحا 15 يوما علي ذمة التحقيق.

اقوال الطفلة

 

استمعت نيابة أبو حماد العامة بإشراف المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية في وقت سابق لأقوال طفلة تعرضت للتعدي الجنسي على يد والدها مما تسبب في حملها وأقرت المجني عليها أنها تبلغ من العمر 13 عاما وتعيش مع والدها ووالدتها بإحدى قرى المركز ومنذ عدة شهور قام والدها بالتعدي عليها جنسيا.

وأضافت المجني عليها أمام وكيل النائب العام: "أبويا  كان يدخل عليها الاوضة وهو في حالة مش طبيعية وينام جنبي وأنا حاولت أمنعه كتير لكنه كان بيستخدم معاية القوة، وبيهددنى إنى لو أمي عرفت حاجة هيقتلنى أو يدبحنى".

تفاصيل الواقعة
 

تعود تفاصيل الواقعة عقب تلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارا من مركز شرطة أبو حماد بورود بلاغا من سيدة مقيمة إحدى قرى دائرة المركز تتهم فيه زوجها والذي يبلغ من العمر 37 عاما (عامل) باغتصاب طفلتها وحملها منه سفاحا وأفادت الفتاة في التحقيقات بأن والدها عاشرها عدة مرات واكتشفت أنها حامل اثناء قيامها بالكشف بسبب معاناتها من الزائدة الدودية.

الأب المتهم 
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الأب المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وخلال التحقيقات أقر الأب المتهم بالواقعة وقال إنها كانت ساعة شيطان وندمان.

و قررت نيابة أبو حماد العامة  حبس الأب المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق مع مراعاة التجديد له في الموعد القانونى وكلفت النيابة بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة وعرض الفتاة على الطب الشرعي، لإجراء تحليل البصمة الوراثية لبيان مدى صحة ادعائها بأن سفاحها من والدها.

الاغتصاب 

 

ويعرّف قانون العقوبات المصري المواقع بأنها الاتصال الجنسي الطبيعي التام بين الرجل والمرأة، فلا تعد أية أفعال غير ذلك (مثل: المساس بالعضو التناسلي للمرأة، أو وضع شيء آخر فيه، أو إزالة بكارتها بإصبعه) من قبيل المواقعة، بل تعد هتك عرض أو شروع في اغتصاب، حسب القصد الجنائي للمتهم.

 

ولا يهم ما إذا كان الفاعل قد حقق النشوة الجنسية، بقذف مواده المنوية، أو لم يتمكن من ذلك؛ لأن العبرة تكون بوقوع الاتصال الجنسي من عدمه.[3] ويشترط في المواقعة أن تتم بالصورة الطبيعية؛ لذلك لو قام الجاني بإتيان الأنثى من الخلف، فلا يكون مرتكبًا لجريمة اغتصاب، بل لجريمة هتك العرض.

 

الجريدة الرسمية