رئيس التحرير
عصام كامل

تاجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطفلة جنى لـ 28 يونيو

محكمة
محكمة

قررت الدائرة 12 بمحكمة جنايات الجيزة، تاجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل الطفلة جنى بمنطقة بولاق الدكرور، وإخفاء جثتها داخل غرفة للصرف الصحي بمركز كرداسة بعد ان اختطفها لطلب فدية من اسرتها وفشله في الحصول عليها لجلسة 28 يونيو المقبل للشهود.

وجاء في أمر الإحالة الذي أعدته النيابة العامة ان المتهمين مصطفى ف ا ع، ٢٠ سنة، طالب بالفرقة الثالثة بكلية الحقوق جامعة القاهرة، محبوس، ومحمد ع ح ع م، 16 سنة، حاصل على إعدادية، محبوس، ومحمود ع أ ع، ٢٨ سنة عامل، وعبد العزيز ف أ ع ح، ٢٣ سنة، عامل، محبوس لأنهم في يوم 4 سبتمبر 2021 بدائرة مركز شرطة كرداسة محافظة الجيزة قتلوا عمدا المجني عليها الطفلة جنى ع ع ع – مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتلها فأعدوا رباطا وحددوا مسكن في عقار يقطن به المتهم الأول لارتكاب الواقعة.

وأضاف أمر الإحالة ان المتهمين ترقبوا للطفلة  حال عودتها لمنزلها ثم استدرجوها إلى داخل المسكن بقطعة حلوى فتمكن المتهم الأول من مباغتتها بإحكام الرباط من خلفها حول العنق واعتصر بيديه الرباط حتى تيقن مفارقتها الحياة وذلك حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الحدث للشد من أزره.

وأشار أمر الإحالة الى قيام المتهمين الثالث والرابع بإعانة المتهمين الأول والثاني على الفرار من وجه العدالة بارتكاب الجريمة موضوع الاتهام وعدم الإبلاغ عن الأخيرين ودون تقديم المعلومات التي تتعلق بالجريمة إلى الجهات الأمنية، كما اخفي المتهمون جميعا جثة المجني عليها دون اخبار جهات القضاء وقبل الكشف عليها وتحقيق حالة موتها وأسبابها.

أقوال الشهود
واستمعت النيابة العامة لشهادة محمد أحمد محمد عبد الوهاب، ٤٠  سنه - غطاس في بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالجيزة، بانه أثناء قيامه بمهام وظيفته بفحص غرف الصرف الصحي عثر على سجادة طافية على المياه داخل إحدى الغرف فقام بانتشالها وبفضها فوجئ بداخلها جثمان محلل فقام بإبلاغ الشرطة.

وقال معتصم أحمد محمد رزق - ٣٥ سنة - رائد شرطة ومعاون مباحث مركز شرطة كرداسة، بانه تلقي بلاغ يفيد بالعثور على جثمان طفلة مجهولة الهوية فانتقل لفحص البلاغ حيث تقابل مع الشاهد الأول والذي أرشده للجثمان وأبصر جثة طفلة متأكلة الأطراف اليدين والقدمين ومتحللة بالكامل ترتدي الملابس وحول العنق رباط وتظهر عظام الجمجمة.

تحريات المباحث
وبإجراء التحريات عقب اتخاذ إجراءات النشر لجثة المجنى عليها وسماتها العمرية والبدنية وملابسها وبفحص حالات التغيب من مطابقة مواصفات المعثور عليها مع ما ثبت بالمحضر رقم ۸۳۰۷ لسنة ٢٠٢١ إداري قسم بورق الدكرور  فقام باستدعاء محررة المحضر وتعرفت على جثمان نجلتها المجني عليها، وما أسفرت تحرياته السرية عن قيام المتهمين بارتكاب الواقعة.

عقوبة القتل
ونصت المادة 233 من قانون العقوبات على: من قتل أحدا عمدا بجواهر يتسبب عنها الموت عاجلا أو آجلا يعد قاتلا بالسم أيا كانت كيفية استعمال تلك الجواهر ويعاقب بالإعدام.

كما نصت المادة 234 على: من قتل نفسا عمدًا من غير سبق إصرار ولا ترصد يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد.

ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، وأما إذا كان القصد منها التأهب لفعل جنحة أو تسهيلها أو ارتكابها بالفعل أو مساعدة مرتكبيها أو شركائهم على الهرب أو التخلص من العقوبة فيحكم بالإعدام أو بالسجن المؤبد. 

وتكون العقوبة الإعدام إذا ارتكبت الجريمة تنفيذًا لغرض إرهابي.

وتحدثت المادة 235 عن المشاركين في القتل، وذكرت ان المشاركين فى القتل الذي يستوجب الحكم على فاعله بالإعدام يعاقبون بالإعدام أو بالسجن المؤبد.

الجريدة الرسمية