رئيس التحرير
عصام كامل

بعيدا عن أوكرانيا.. تفاصيل الصراع في القطب الشمالي بين روسيا والناتو

منطقة عسكرية روسية
منطقة عسكرية روسية في القطب الشمالي

بعد تصريحات أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبيرج، حول منطقة القطب الشمالي، وعدم إمكانية ترك فجوة أمنية في هذه المنطقة، لماذا تعتبر هذه المنطقة محل صراع بين روسيا والناتو؟
ذكر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستلوتنبيرج، في بيان صحفي عقده، الجمعة، أن الحلف يرى هناك سباقًا إستراتيجيًّا متزايدًا، مؤكدًا أن الحلف لا يمكن ترك فراغ أمني في القطب الشمالي.

القطب الشمالي 

وأشار أمين حلف الناتو، إلى أن ترك فراغ أمني في القطب الشمالي قد يزيد من الطموحات الروسية في التوسع، وذلك حسبما ذكرت قناة العربية.
وأضاف: "نرى أيضًا اهتمامًا صينيًّا متزايدًا في المنطقة. وصنَّفت الصين نفسها بأنها دولة قريبة من القطب الشمالي، وتسعى إلى بناء حضور لها هنا".
وكانت كندا والولايات المتحدة قد أعلنتا عن تدريبات عسكرية مخطط لها في القطب الشمالي، حيث قالت قيادة الدفاع الجوي في أمريكا الشمالية  إنها ستجري مناورات دفاع جوي في جميع أنحاء القطب الشمالي الكندي، مضيفة أن التدريبات تهدف إلى اختبار القدرة على "الرد على كل من الطائرات وصواريخ كروز" التي تهدد القارة.

وفي حديثه في مؤتمر دفاعي قبل العملية، قال مسئوول في الجيش  الكندي إنه في حين أن خطر التوغل الروسي في القطب الشمالي الكندي منخفض في الوقت الحالي، فإنه لن يستبعد ذلك في السنوات القادمة.

وقال الجنرال واين إير، رئيس أركان الجيش الكندي، إنه "ليس من غير المعقول أن يتم تحدي سيادتنا" من منطقة القطب الشمالي وأن كندا بحاجة إلى مراقبة العمل الروسي عن كثب في أي مكان آخر.
وفي السنوات الأخيرة، عززت روسيا وجودها العسكري في القواعد البرية في القطب الشمالي، وشنت سلسلة من المهام الجوية الاستفزازية.  فقبل عامين، حلقت قاذفتان روسيتان بعيدتان المدى في المجال الجوي الكندي قبل أن تعود إلى الوراء. حسبما ذكرت صحيفة الجارديان.

وذكرت الجارديان أن الخبراء يتفقون  على أن أي عدوان عسكري علني في القطب الشمالي من المحتمل أن يتخذ شكل هجمات من الجو والبحر، وليس من البر. ولقد اختبرت روسيا سابقًا صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت سيكون من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، اكتشافها باستخدام الكثير من التكنولوجيا الحالية المنتشرة في القطب الشمالي.

الجارديان 

وأشارت الجارديان إلى أن جدد هجوم موسكو على أوكرانيا قبل 5 أسابيع المخاوف من أن الرئيس الروسي أصبح لا يمكن التنبؤ به، مما زاد التوترات في مناطق أخرى.

الجريدة الرسمية