رئيس التحرير
عصام كامل

رسائل السيسي لقادة إسرائيل والإمارات وأوكرانيا تتصدر النشاط الخارجي

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا حافلا حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الكاردينال ماربطرس الراعي، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة، وذلك بحضور السفير علي الحلبي، سفير الجمهورية اللبنانية بالقاهرة.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بالكاردينال ماربطرس في بلده الثاني مصر، مؤكدًا الاعتزاز بعمق العلاقات الوطيدة بين مصر ولبنان على المستويين الرسمي والشعبي، وحرص مصر على سلامة وأمن واستقرار لبنان، وتحقيق المصالح الوطنية اللبنانية وتجنيب لبنان مخاطر الصراعات في المنطقة، وذلك في إطار الاهتمام المصري الدائم بكل ما فيه مصلحة لبنان وشعبه، ومثمنًا الدور البناء والأساسي الذي يقوم به الكاردينال في سبيل دعم لبنان واستعادة استقراره.

من جانبه؛ أعرب الكاردينال ماربطرس عن تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكدًا حرص لبنان على تعزيز العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط الدولتين الشقيقتين، والتي تقوم على أسس من التضامن والأخوة، ومعربًا عن تقدير بلاده للجهد المصري في دعم لبنان في كافة المجالات، وكذلك كركيزة محورية وضامن أساسي لحفظ الاستقرار بها والمنطقة العربية ككل.

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الفريق موهوزي موسيفيني، قائد القوات البرية الأوغندية، وذلك بحضور الفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى ملحق الدفاع الأوغندي بالقاهرة".

وصرح السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن قائد القوات البرية الأوغندية نقل تحيات وتقدير الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني" للرئيس، مشيدًا بعمق وتميز العلاقات بين الدولتين وما يجمعهما من روابط تاريخية ممتدة، ومؤكدًا حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في المجالات كافة، خاصةً في المجال العسكري والأمني، ومعربًا عن تقدير أوغندا للدعم الفني الذي تقدمه مصر لبلاده في العديد من المجالات التنموية، خاصةً في ظل دور مصر المحوري في دعم السلام والاستقرار والتنمية بالقارة الأفريقية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس طلب نقل تحياته للرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، مشيدًا بأواصر الأخوة والتعاون التي تربط بين البلدين الشقيقين، وتطلع مصر لمواصلة تعزيز العلاقات المتميزة مع أوغندا في مختلف المجالات، ومؤكدًا أن التاريخ والتجربة أثبتا أن مسار التعاون والبناء والتنمية دائمًا ما يمهد الطريق إلى النجاح والازدهار، بخلاف مسار الأزمات والمشاكل الذي يهدر موارد الأمم ويستهلك طاقتها، مشيرًا سيادته إلى الإمكانات الهائلة للتعاون المشترك التي تتمتع بها دول حوض النيل وأفريقيا بوجه عام، حيث طالما مثل هذا النهج الإطار الحاكم لسياسة مصر في التعامل مع عمقها الأفريقي، وهو ما تجسد خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي، وكذا في تفاعلها مع كافة الشركاء الدوليين للقارة.  

كما رحب الرئيس بجهود دعم التعاون العسكري بين البلدين، خاصةً ما يتعلق بمشاركة الجانب الأوغندي في الدورات التدريبية التي يتم تنظيمها من قبل وزارة الدفاع المصرية، مشيدًا في هذا الإطار بما يجمع البلدين من تاريخ مشترك في الدفاع عن قضايا القارة الأفريقية والسعي لتحقيق مصالحها.

وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من مجالات التعاون المشترك، بالإضافة إلى التباحث بخصوص تكثيف آليات التشاور وتبادل الرؤى بشأن أبرز القضايا المستجدة على الساحة القارية، في ضوء تطلع مصر لتعظيم المكاسب المشتركة لدول القارة، خاصة دول حوض النيل، استنادًا إلى الإرث التاريخي والروابط المشتركة التي تجمع بينها.

كما استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة شرم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث عقدا جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين.

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب بأخيه ولي عهد أبو ظبي في بلده الثاني مصر، مؤكدًا اعتزاز مصر بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، وحرص مصر على الاستمرار في تعزيز التعاون الثنائي مع الإمارات في مختلف المجالات، وتكثيف وتيرة انعقاد اللقاءات الثنائية بين كبار المسئولين من البلدين بصورة دورية للتنسيق الحثيث والمتبادل تجاه التطورات المتلاحقة التي يشهدها العالم والمنطقة.
من جانبه؛ أعرب الشيخ محمد بن زايد عن خالص تقديره لحفاوة الاستقبال من  الرئيس، مشيدًا بما تتسم به العلاقات المصرية الإماراتية من أخوة صادقة ووثيقة، ومؤكدًا أن زيارته الحالية لمصر تأتي استمرارًا لمسيرة العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربط البلدين حكومةً وشعبًا وما يجمعهما من مصير ومستقبل واحد، ودعمًا لأواصر التعاون الثنائي على جميع الأصعدة.

كما أشاد ولي عهد أبو ظبي في هذا الإطار بدور مصر المحوري والراسخ كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في المنطقة، وجهودها المقدرة لتعزيز العمل العربي المشترك على جميع المستويات، مثمنًا التطور الكبير والنوعي الذي شهدته العلاقات المصرية الإماراتية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وغيرها، ومؤكدًا الحرص المشترك للمضي قدمًا نحو مزيد من تعميق وتطوير تلك العلاقات.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول أطر وآفاق التعاون المشترك بين مصر والإمارات، حيث تم الإعراب عن الارتياح لمستوى التعاون والتنسيق القائم بين الدولتين، مع تأكيد أهمية دعمه وتعزيزه لصالح البلدين والشعبين الشقيقين، خاصةً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، بالاستغلال الأمثل لجميع الفرص المتاحة لتعزيز التكامل بينهما.

كما تناولت المباحثات عددًا من أبرز الملفات المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث عكست المناقشات تفاهمًا متبادلًا بين الجانبين إزاء سبل التعامل مع تلك الملفات. وقد تم التوافق في هذا السياق على تعظيم التعاون والتنسيق المصري الإماراتي لتطوير منظومة العمل العربي المشترك، بما يساعد على حماية الأمن القومي العربي وتعزيز القدرات العربية على التصدي للتحديات التي تواجه المنطقة والتهديدات المتزايدة للأمن الإقليمي، حيث شدد الرئيس في هذا الإطار على التزام مصر بموقفها الثابت تجاه أمن الخليج ورفض أية ممارسات تسعى إلى زعزعة استقراره.

"كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمدينة شرم الشيخ، محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي، ورئيس وزراء اسرائيل نفتالى بينت"

وصرح السفير بسام راضي  المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية ان اللقاء تناول التباحث بشأن تداعيات التطورات العالمية خاصة ما يتعلق بالطاقة، واستقرار الاسواق، والامن الغذائى، فضلًا عن تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه آخر مستجدات عدد من القضايا الدولية والاقليمية.

كما تلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي". 

وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس زيلينسكي أحاط الرئيس بآخر التطورات على الساحة الأوكرانية فى اطار الأزمة الحالية، وكذلك مستجدات مسار المفاوضات. 
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس شدّد على ضرورة تغليب لغة الحوار والحلول الدبلوماسية مؤكدًا دعم مصر لكافة المساعي التي من شأنها سرعة تسوية الأزمة سياسيًا من خلال المباحثات ومسار المفاوضات.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد كذلك على متابعة مصر بقلق واهتمام بالغيّن للتطورات الميدانية المُتلاحقة وما ينجم عنها من تفاقم الأوضاع الإنسانية، معربًا عن التقدير للإجراءات التي اتخذها الجانب الأوكراني لتيسير خروج المواطنين المصريين من المنافذ الأوكرانية، وضمان سلامتهم وأمنهم.
واعرب الرئيس زيلينسكي من جانبه عن خالص التقدير  والامتنان لما قامت به مصر من جهود لمواصلة استضافة السائحين الأوكرانيين في المنتجعات السياحية بمصر، وتقديم كافة سبل العون لهم منذ اندلاع الأزمة، وكذلك تيسير اجراءات عودتهم الى الدول المجاورة لاوكرانيا.
 

الجريدة الرسمية