رئيس التحرير
عصام كامل

الجمعية العامة للأمم المتحدة تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا

الجمعية العامة للامم
الجمعية العامة للامم المتحدة

أصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا يقضي بحث روسيا على وقف اطلاق النار فورا في أوكرانيا وانهاء حالة الحرب. 

الجمعية العامة للامم المتحدة

وتبنت الجمعية العامة للامم المتحدة بحسب شبكة سكاي نيوز قرارًا يحث على وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا؛ كما حمل القرار روسيا مسؤولية الأزمة الإنسانية في أوكرانيا. 

 

واعتمدت الجمعية العامة للامم المتحدة مشروع القرار الفرنسي المكسيكي الخاص بالمساعدات الإنسانية لأوكرانيا. 

 

وفي وقت سابق قال مندوب روسيا في الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا هدفها وقف الحرف في دونباس. 

 

مندوب روسيا بالأمم المتحدة 

وأضاف نيبينزيا في كلمة له بالأمم المتحدة: "لن نستهدف المدنيين في أوكرانيا وفق ما أعلنا منذ بداية العملية العسكرية".

 

وأكد المندوب الروسي: "أوكرانيا تستخدم المدنيين كدروع بشرية وتمنع خروجهم". 

 

وتابع نيبينزيا: "مشروع القرار الروسي يدعو لوقف إطلاق النار في أوكرانيا". 

 

واردف مندوب موسكو بالامم المتحدة: "لم نستهدف المدنيين في أوكرانيا وكل من ارتكب أي جرائم سيتم محاسبته".

 

وكان قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن المنظمات الدولية ومنها الأمم المتحدة لم تساعد بشأن الأوضاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن القوات الروسية تستخدم منطقة تشيرنوبل المحظورة للتحضير لهجمات جديدة.

 

وطالب "زيلينسكي" اليابان، في خطاب أمام مجلس النواب الياباني، باعتماد حظر تجاري ضد روسيا.

 

ومن جانبها حذرت الأمم المتحدة من أن إجمالى عدد الذين أجبروا على الفرار من منازلهم فى أوكرانيا يزيد عن 10 ملايين نسمة، لافته إلى أن الهجمات على مرافق الرعاية الصحية هناك تصل فى المتوسط ​​إلى أكثر من اثنين فى اليوم.

 

سكان أوكرانيا

وأفادت الأمم المتحدة: "ما زلنا قلقين للغاية بشأن تأثير القتال على المدنيين المحاصرين في مدن شرق وشمال شرق وجنوب أوكرانيا، بما في ذلك في تشيرنيهيف، وسومي، وخاركيف، وإيزيوم، ودونيتسك، وميكولايف، وماريوبول".

 

ولفت التقرير إلى أنه منذ 24 فبراير عندما بدأ الغزو، أُجبر أكثر من 10 ملايين شخص على ترك منازلهم بحثًا عن الأمان والأمن أى ما يقرب من ربع سكان أوكرانيا.

المنظمة الدولية للهجرة

وكانت أفادت المنظمة الدولية للهجرة أن "العديد من النازحين معرضون للخطر بشكل خاص والنساء الحوامل والمرضعات وكبار السن وذوى الإعاقة والأمراض المزمنة والأشخاص المتأثرين مباشرة بالعنف، وأن أكثر من 60 % من أرباب الأسر الذين شملهم الاستطلاع يصحبهم أطفال، وأكثر من 53 % من النازحين داخليًا هم من النساء.

 

وقالت الوكالة، إن أكثر الاحتياجات إلحاحًا تشمل الأدوية والخدمات الصحية والموارد المالية، وحوالي 186 ألف من النازحين هم من رعايا دول ثالثة.

الجريدة الرسمية