رئيس التحرير
عصام كامل

كييف تعلن آخر حصيلة للخسائر الروسية في أوكرانيا

خسائر الحرب الروسية
خسائر الحرب الروسية الأوكرانية

أعلنت كييف، اليوم الثلاثاء، آخر حصيلة للخسائر الروسية في أوكرانيا، في وقت تفاقمت فيه أزمة اللاجئين الذين تجاوز عددهم 3.5 مليون شخص.

 

خسائر روسيا

وقال مستشار الرئيس الأوكراني، أوليكسي أريستوفيتش، في تصريحات صحفية، إن "روسيا خسرت 509 دبابات و1556 سيارة مدرعة و99 طائرة و123 مروحية منذ بداية الحرب"، وفق تقديرات أوكرانية".


بدورها، أكدت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، أن "ما لا يقل عن 100 ألف مدني يريدون مغادرة مدينة ماريوبول ولكنهم غير قادرين على ذلك".

 

اللاجئون يتخطون 3.5 مليون

ومنذ بداية الأزمة، في 24 فبراير الماضي، فر أكثر من 3.5 مليون شخص من أوكرانيا، حسبما أفادت الأمم المتحدة.


وقال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو، إن "حجم المعاناة الإنسانية والتهجير القسري بسبب الحرب يتجاوز بكثير أسوأ السيناريوهات المتوقعة".

 

وأحصت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين 3،577،245 شخصا هربوا من أوكرانيا، في آخر تحديث للأرقام قرابة الساعة 12،00 بتوقيت جرينيش، أي بزيادة 67601 شخص منذ التعداد الأخير، الإثنين.

 

قال المتحدث باسم المفوضية ماثيو سالتمارش، في تصريحات صحفية من جنيف: "إنها حقًا مرحلة جديدة مأساوية للشعب الأوكراني، حدثت في أقل من شهر بقليل".

 

ولم تشهد أوروبا مثل هذا التدفق السريع للاجئين منذ الحرب العالمية الثانية.

 

وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من 1،5 مليون طفل بين الفارين، وحوالى 90% من الفارّين هم نساء وأطفال.

 

ودفع ذلك وكالات الأمم المتحدة ويوروبول إلى التحذير من مخاطر استغلال هذه المجموعات الضعيفة.

 

وقبل الحرب، كان يعيش في أوكرانيا نحو 37 مليون نسمة في المناطق الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، أي باستثناء شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا عام 2014 والمناطق الانفصالية الموالية لروسيا في شرق أوكرانيا.

 

وتستضيف بولندا وحدها أكثر من نصف عدد اللاجئين الذين فروا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، أي حوالي 6 من كل 10 لاجئين.

 

ومنذ 24 فبراير، دخل 2،113،554 لاجئا إلى بولندا، وفقا لتعداد المفوضية.

 

وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في أوكرانيا بالوما كوتشي للصحفيين في جنيف: "يريد حوالى ثلثي هؤلاء اللاجئين البقاء في بولندا".

 

ووفق مصادر بولندية، فقد غادر نحو 200 ألف لاجئ جاءوا أوكرانيا بولندا بالقطار إلى دول أخرى.

 

وأعلن حرس الحدود البولندي أن عدد القادمين تراجع بنسبة 11% الإثنين مقارنة باليوم السابق.

 

وقبل الأزمة، كانت بولندا تستقبل حوالى 1،5 مليون أوكراني جاء معظمهم للعمل في هذا البلد العضو في الاتحاد الأوروبي.

 

وأشارت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين إلى أن 543،308 شخصا لجأوا إلى رومانيا، وعلى غرار مولدافيا يقرر العديد من اللاجئين متابعة طريقهم.

 

وبعد وصولهم إلى مولدافيا، الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكانها 2،6 مليون نسمة وهي من الأفقر في أوروبا، يواصل قسم من اللاجئين طريقهم إلى رومانيا أو المجر، غالبا للانضمام إلى أفراد من أسرهم.

 

واستقبلت مولدافيا 367،913 لاجئا، وفقا لإحصاءات مفوضية اللاجئين، فيما استقبلت المجر 317،863 لاجئا من أوكرانيا، حسبما أفادت أرقام مفوضية اللاجئين الاثنين.

 

وتوجد 5 مراكز حدودية مع أوكرانيا، وحولت الكثير من المدن الحدودية مثل زاهوني المباني العامة إلى مراكز إغاثة، حيث يأتي مدنيون مجريون لتقديم الطعام أو المساعدة.

 

ودخل 253،592 أوكرانيًّا إلى سلوفاكيا، بحسب تعداد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لغاية 21 مارس، فيما لجأ حوالى 252،376 شخصا إلى روسيا حتى 21 مارس.

وتشير المفوضية إلى أن 113 ألف شخص عبروا الحدود الروسية، قادمين من منطقتَي دونيتسك ولوهانسك الانفصاليتين المواليتين لروسيا في شرق أوكرانيا بين 21 و23 فبراير، فيما استقبلت بيلاروس 4308 أشخاص حتى 21 مارس.

الجريدة الرسمية