رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بعد مغامرة شائقة.. جمهور الإسماعيلية يتفاعل مع فيلم باب الدنيا وإشادة بالمخرج | صور

جانب من الندوة
جانب من الندوة

 أقيم مساء اليوم ضمن فعاليات الدورة الـ ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة عرض فيلم (باب الدنيا Door To The World)  للمخرج عبد الرحمن محمود بقصر ثقافة الإسماعيلية الذي يمثل مصر في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بالدورة الـ٢٣ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام الوثائقية. 

ندوة خاصة بالفيلم 

وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة إدارتها الناقدة إسراء مختار وتحدث خلالها المخرج عن حادثة وفاة المخرج الشاب محمد رمضان ورفاقه في رحلتهم إلى جبل (باب الدنيا) في فبراير ٢٠١٤، إذ كان (رمضان) زميل لي في معهد السينما ومخرجا واعدا ينتظره مستقبل  واعد. 

كلمة المخرج 

وقال المخرج إن الراحل محمد رمضان كان صديقًا لي وتأثرت بالحادثة  سنة ٢٠١٤ وكانت نقطة فاصلة وانتظرت ٨ سنوات حتى أفيق من هذه الصدمة القاسية لي ولاصدقائي وقد استفدت كثيرًا من تأخري في إخراج الفيلم حتى يخرج الفيلم بشكل جيد.  

وكان من المفترض أن يسافر المخرج عبد الرحمن مع المجموعة التي فقدت في نفس الرحلة لكنه انشغل ولم يذهب إلى الرحلة.. ورأى أنه يجب أن يخوض نفس الرحلة ويوثق كل الحكاية وتم التصوير بالكامل  بتليفونه الشخصي وذلك بالتحاور مع الأشخاص الحقيقيين الذين عاشوا الحادثة ورغم أنه مهندس صوت فإنه خاض تجربة الإخراج لأول مرة وكان يهرب من لحظات وداعه.. وبعد ٨ سنوات من الحادث حاول المخرج أن يعرف الحقيقة بنفسه حتي يتصالح مع نفسه.. وتم تصوير الفيلم خلال رحلتين الأولى كان  يستكشف بنفسه وبعدها قرر عمل رحلة أخرى خلال المسار الصحيح للرحلة من خلال البدو وبعد شهرين من الرحلة الأولى سافرت مرة أخرى لاستكمال المسار الصحيح للرحلة.  

وعمل المخرج لمدة ١٨ ساعة يوميا على الفيلم حتى ينتصر في العمل الذي خاض فيه للمرة الأولى تجربة الإخراج وتجربة المونتاج معًا. 

 

أهمية الرحلة 

وتحدثت الناقدة فايزة هنداوي عن أهمية الرحلة واختياره اللون الأبيض الأسود الذي جعلنا نعيش داخل الرحلة والحالة نفسها وأنه كان لا يرغب في أن يخرج هذا الفيلم لأنه لا يتمني أن تحدث هذه الحادثة مرة أخرى.. واختار الأبيض والأسود ودرجات اللون الرمادي كان مبهجًا جدًّا وهذا عكس الحالة التي كنا نعيشها. وعن عدم ظهوره بالفيلم قال إن هذا الفيلم لا يخصه شخصيًّا لكنه يخص كل جيله. 

إنتاج الفيلم 

أما المنتجة هالة القوصي تحدثت عن إنتاجها لهذا الفيلم وعن تحمسها لإنتاجه كان بعد الرحلة الأولى وتحمست لهذا الفيلم واتخذت القرار مع المخرج عبد الرحمن وأنه لا بدَّ أن يعود مرة أخرى للجبل وتحمس عبد الرحمن للذهاب مرة أخرى للجبل لإكمال الفيلم والفيلم قريب لقلبها وأنه قام بمجهود كبير فيه.

Advertisements
الجريدة الرسمية