رئيس التحرير
عصام كامل

البنتاجون يهدد روسيا: نتواصل مع الناتو حال تعرض موسكو لمصالح الحلف

قوات الناتو
قوات الناتو

قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنها في تواصل دائم مع الحلفاء لتطبيق المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (الناتو) لو تعرض موسكو لمصالح أي دولة بالحلف بحسب شبكة سكاي نيوز.

 

الناتو

وأعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" أنه سيستمر في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا على خلفية الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا في كييف قائلًا: "سنواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا".

 

وأضاف الناتو: "قواتنا في حالة الجاهزية الكاملة وسنعززها في شرق أوروبا وعلى بوتن وقف الحرب فورًا وسحب قواته من أوكرانيا"، وتابع: "لن نتسامح مع أي هجوم يستهدف سيادة الدول وسلامتها".

وأردف حلف شمال الأطلسي: "سنعزز دفاعاتنا للتصدي لأي هجمات سيبرانية".

وكان قال أمين عام الناتو، ينس ستولتنبرج: “نطالب روسيا بعدم استخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا”.

وأضاف أمين عام الناتو، روسيا ستدفع ثمنا باهظا إذا استخدمت أسلحة كيميائية، مشيرًا إلى أن روسيا نشرت صواريخ جديدة وهذا ينتهك المعاهدات الدولية.

وتابع: لا خطط لدينا لنشر صواريخ نووية متوسطة المدى في دول الحلف، مضيفًا: “نتواصل مع القيادة السياسية الأوكرانية على كافة المستويات”.

وفي وقت سابق صرح  ستولتنبرج قائلًا: “لقد شهدنا استخدام القنابل العنقودية في أوكرانيا”.

 

بوتين

ودعا ستولتنبرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لوقف الحرب في أوكرانيا فورا بدون شروط.

وأكد ينس ستولتنبرج، أمين عام حلف الناتو، أن حلف شمال الأطلسي "الناتو"  لا يبحث عن حرب ضد روسيا، ولكن الدول لها حق في تحديد مسارها، واصفا اعتداءات روسيا بأنها خلقت وضعا جديدا للأمن في أوروبا والعالم.

وتابع ستولتنبرج خلال مؤتمر صحفي عقده في بروكسيل: "نحن نواجه هذا التهديد، وسنواجهه بالمزيد في الأعوام المقبلة، وبوتين فشل في أن يفرقنا.. ونحن في حلف الناتو متحدين بشكل أكبر من السابق".

وفي سياق متصل، أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرج أن الحلف لن يغير من وضع قواته النووية.

روسيا وأوكرانيا

وأكد الكرملين أن من السابق لأوانه الحديث عن عقد لقاء بين رئيسي روسيا وأوكرانيا، فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي.

وردًّا على سؤال حول ما إذا كان هذا الاحتمال مطروحًا بالنسبة لـ الكرملين قال بيسكوف أنه من السابق لأوانه التوصل إلى مثل هذه الاستنتاجات.

الجريدة الرسمية