رئيس التحرير
عصام كامل

بعد تحذيرات البنك الدولي.. الأمم المتحدة: إعصار جوع يضرب العالم وانهيار النظام الغذائي

انهيار نظام الغذاء
انهيار نظام الغذاء العالمي

حذَّر الأمين العام للأمم المتحدة  أنطونيو جوتيريش من تداعيات العملية العسكرية في أوكرانيا، داعيًا إلى بذل جهود "لتجنب إعصار الجوع وانهيار نظام الغذاء العالمي".

وقال "جوتيريش" في تصريح صحفي في نيويورك: إن "أوكرانيا تشتعل"، مضيفًا: "يتم تدمير البلاد أمام أعين العالم"، وفق تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بالعربية.

 

إعصار الجوع 

وأكد على وجوب "أن نبذل قصارى جهدنا لتجنب إعصار الجوع وانهيار نظام الغذاء العالمي".

واعتبر جوتيريش أن حظر تصدير المنتجات الزراعية في أوكرانيا وروسيا من شأنه أن يؤدي إلى تداعيات ستصيب "الأشد فقرًا وتزرع بذور عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات في جميع أنحاء العالم".

 

أسعار الحبوب

وقال الأمين العام: إن "هذه الحرب تتجاوز أوكرانيا، كما أنها تُعد هجومًا على الأشخاص والدول الأكثر ضعفًا في العالم"، مشيرًا إلى أن أسعار الحبوب تجاوزت بالفعل المستويات التي سجلتها "في بداية احتجاجات الأغذية في 2007-2008".

وقال الأمين العام: "وصل مؤشر (الفاو) لأسعار الغذاء العالمية إلى أعلى مستوى له على الإطلاق"، في إشارة إلى منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.

وتابع: "إضافة إلى أن 45 من الدول الأفريقية والأقل نموًا تستورد ما لا يقل عن ثلث قمحها من أوكرانيا أو روسيا، ومنها البلدان تستورد 50 في المئة على الأقل، وتشمل بلدانا مثل بوركينا فاسو ومصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية ولبنان وليبيا والصومال والسودان واليمن".

وجدَّد جوتيريش دعوته إلى "وقف فوري للأعمال العدائية ومفاوضات جادة على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".

 

البنك الدولي

وكان رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس حذَّر الناس والشركات من اكتناز الغذاء والبنزين على الرغم من الارتفاع الحاد في الأسعار الذي أثاره الحرب الروسية لأوكرانيا وعقوبات واسعة فُرضت على روسيا.

وأبلغ "مالباس" منتدى افتراضيًّا استضافته صحيفة واشنطن بوست أن العقوبات سيكون لها تأثير على الناتج الاقتصادي العالمي أكبر من الحرب نفسها، لكنه قال إنه استنادًا إلى التقديرات الحالية فإنه لا يتوقع أن تنهي الأزمة التعافي العالمي أو أن تخفض الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

الجريدة الرسمية