رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانيا تعلن التخلي عن تدابير السفر الخاصة بكورونا

بريطانيا
بريطانيا

قال وزير النقل البريطاني جرانت شابس، الإثنين، إن بريطانيا ستتخلى عن إلزام المسافرين الوافدين بملء استمارة تحديد مواقعهم ابتداء من يوم الجمعة لتلغي بذلك آخر تدابير السفر المرتبطة بجائحة فيروس كورونا.


وقال شابس في تغريدة على تويتر: "سيتم إيقاف جميع تدابير السفر المتبقية المرتبطة بكورونا، بما في ذلك نموذج تحديد مكان الركاب وفحص جميع الوافدين إلى المملكة المتحدة في 18 مارس.


وأضاف "هذه التغييرات أصبحت ممكنة بسبب نسب تلقي اللقاحات لدينا، وتعني إتاحة مزيد من الحرية في الوقت المناسب قبل عيد القيامة".

 

قيود كورونا

من ناحية أخرى رفعت فرنسا، اليوم الإثنين، معظم القيود التي فرضتها لمكافحة فيروس كورونا، وسط دعوات للحذر من "عودة" الوباء.

 

وبات بالإمكان دخول دور السينما والمسارح والمطاعم والمعارض دون إبراز شهادة التطعيم، أو التنزه في ممرات المدارس والمتاجر بوجه مكشوف دون وضع كمامة.


ولكن يبقى وضع الكمامة إلزاميًا في وسائل النقل ومؤسسات الرعاية الصحية، ويمكن للشركات أن تقرر فرض وضع الكمامة على موظفيها.

 

وأوصت وزارة التربية "بشدة" بأن يضع من تواصلوا مع مصابين الكمامة "في الأماكن المغلقة ولمدة 7 أيام".


وتبقى الشهادة الصحية مطلوبة عبر إبراز شهادة التلقيح أو اختبارًا سلبيًا للفيروس في مؤسسات الرعاية الصحية ودور المسنين.

 

يُذكر أن في مطلع مارس عندما قررت الحكومة تخفيف تدابير مكافحة الوباء، كانت الموجة الخامسة القوية والطويلة من انتشار الفيروس تشهد تراجعًا واضحًا، ولكن في الأيام الأخيرة لم يعد الحال كذلك، فقد بدأ عدد الإصابات يرتفع مرة أخرى في فرنسا، وبلغ معدل الإصابات، الأحد، للأيام السبعة الماضية أكثر من 65250 إصابة، مقابل 50646 في الأسبوع السابق.


ولم يؤثر ارتفاع عدد الإصابات حتى الآن على خدمات الرعاية الحرجة، رغم تسجيل زيادة في عدد حالات الاستشفاء الأحد.

 

وقال رئيس قسم الأمراض المعدية في مستشفى بيشا في باريس، يزدان يزدنبانا على قناة "فرانس انتر": "لا يزال يتعين علينا الانتظار قليلًا لنرى ما إذا كان هذا الاتجاه يتعزز، ولكن في الواقع نرى الشيء نفسه على المستوى الأوروبي".

 

ويشير العضو في المجلس العلمي إلى "ثلاثة أسباب" لارتفاع عدد الإصابات: وجود المتغير الفرعي BA2 الأكثر قابلية للانتشار بقليل، "إعادة فتح المدارس" بعد عطلة، و"ربما تراخي الناس في تطبيق قواعد الوقاية، وهو أمر طبيعي جدًا".

 

وذكّر بأن "80% من الناس" باتوا ملقحين، وأن "نسبة كبيرة من السكان أصيبوا بالفيروس وهذه المناعة تحمينا على الأرجح، أقله لناحية الاستشفاء".

 

وفي أكثر السيناريوهات تشاؤمًا، قدّر معهد باستور الفرنسي للأبحاث، الخميس، أن ذروة الإصابات "قد تتجاوز 100.000 إصابة يوميًا في مارس"، وهو رقم مرتفع ولكنه "منخفض جدًا مقارنة بالذروة التي سجلت في يناير.

 

ويدعو العلماء الجميع إلى مواصلة تطبيق تدابير الوقاية.

وقال رئيس لجنة مستشفيات باريس ريمي سالومون،  على "تويتر": "من السابق لأوانه طي صفحة كوفيد حتى لو كنا نريد ذلك حقًا! يجب أن نظل يقظين".

 

وقررت الحكومة بدء إعطاء "الجرعة الرابعة من اللقاح لمن تزيد أعمارهم عن 80 عامًا" و"أوصت بشدة الأشخاص الضعفاء بسبب سنهم أو أمراضهم بمواصلة وضع الكمامة في الأماكن المغلقة والتجمعات الكبيرة".

الجريدة الرسمية