رئيس التحرير
عصام كامل

الدفاع الأوكرانية: روسيا استهدفت مركبات مدنية وقتلت 7 أشخاص

وزارة الدفاع الأوكرانية
وزارة الدفاع الأوكرانية

أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية استهداف روسيا مركبات مدنية كانت تحاول مغادرة كييف، ما أدى إلى مقتل 7 أشخاص بحسب شبكة سكاي نيوز. 

 

وزارة الدفاع الأوكرانية

وارتفع عدد الوفيات المؤكدة بين المدنيين منذ الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير إلى 579 مدنيًّا، بحسب بيانات مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.

 

وتشمل البيانات 42 طفلًا وشابًّا، بالإضافة لتأكيد 1002 إصابة.

 

وكان عدد القتلى أمس الجمعة 564 مواطنًا، ولا تسجل المفوضية سوى الحالات التي يمكنها التأكد منها، مشيرة إلى أن العدد الفعلي ربما يكون أعلى.

 

وجاء في بيان: "أغلب الخسائر المدنية المسجلة كانت ناتجة عن استخدام الأسلحة الناسفة ذات التأثير واسع النطاق بما في ذلك القصف من مدفعية ثقيلة وأنظمة صاروخية متعددة الإطلاق والصواريخ والقذائف والغارات الجوية".

 

الأمم المتحدة 

وكان مكتب حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، أعلن في وقت سابق الخميس سقوط 516 مدنيًّا وإصابة 908 آخرين في أوكرانيا. 

 

فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها وفَّرت إمدادات طبية لعدة مناطقَ في أوكرانيا بحسب ما ذكرت قناة العربية.

 

وكانت الأمم المتحدة اتهمت القوات الروسية باستخدام ذخائر عنقودية في العملية العسكرية التي بدأتها يوم 24 فبراير الماضي في أوكرانيا.

 

وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الجمعة، إنه تلقى "تقارير موثوقة" عن عدة حالات استخدمت فيها القوات الروسية ذخائر عنقودية في مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا، مضيفا أن الاستخدام العشوائي لهذه الأسلحة قد يشكل جرائم حرب.

 

الذخائر العنقودية

وأوضحت المتحدثة باسم المكتب ليز ثروسيل للصحفيين في جنيف: "نظرًا لتأثيرها الواسع النطاق.. لا يتوافق استخدام الذخائر العنقودية في المناطق المأهولة بالسكان مع مبادئ القانون الإنساني الدولي التي تحكم سير الأعمال القتالية".

 

وأضافت: "نذكر السلطات الروسية بأن توجيه هجمات ضد المدنيين والأهداف المدنية، وكذلك ما يسمى بقصف المناطق في البلدات والقرى والأشكال الأخرى من الهجمات العشوائية، محظور بموجب القانون الدولي وقد يشكل جرائم الحرب".

وعندما سُئلت عن تغيير محتمل في سياسة فيسبوك من شأنه أن يسمح لبعض المستخدمين بالدعوة إلى العنف ضد المواطنين والجنود الروس، وصفت ثروسيل الأمر بأنه مقلق وقالت إن مكتبها سوف يطرح المسألة مع الشركة.

الجريدة الرسمية