رئيس التحرير
عصام كامل

بوتين: تحولات إيجابية بشأن المحادثات مع أوكرانيا

بوتين
بوتين

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن حصول بعض التحولات الإيجابية في المحادثات الجارية بين موسكو وكييف بغرض وقف إطلاق النار في أوكرانيا. 

وقال بوتين، أثناء استقباله في الكرملين اليوم الجمعة لنظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو: "دون أدنى شك سأطلعكم على مستجدات الوضع في أوكرانيا وبالدرجة الأولى على كيفية سير المحادثات التي تجري حاليا على أساس يومي تقريبا، وثمة هناك بعض التحولات الإيجابية حسبما أكد لي المفاوضون من جانبنا".

من ناحية أخرى أعلن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن 16 ألف متطوع من الشرق الأوسط طلبوا من الحكومة الروسية السماح لهم بالوصول إلى منطقة دونباس من أجل المشاركة في القتال ضد قوات الحكومة الأوكرانية.

ووافق الرئيس الروسي على فكرة مساعدة هؤلاء المتطوعين في الذهاب إلى منطقتي دونيتسك ولوجانسك.

العقوبات الغربية على روسيا 

ويعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن الدعوة لفرض قرارات جديدة بشأن روسيا، بينها إنهاء العلاقات التجارية العادية مع موسكو على خلفية حربها ضد أوكرانيا التي دخلت أسبوعها الثالث.

وفي خطاب مفاجئ أعلن  الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، 24 فبراير تنفيذ عملية عسكرية خاصة في منطقة دونباس الأوكرانية، وقال إنها تستهدف حماية الشعب في الإقليم، الأمر الذي لاقى تنديدا دوليا لاسيما من الغرب وأوروبا.

وعلى أثر القرار الروسي فرضت عدة دول العديد من العقوبات على موسكو طالت قطاعات مختلفة، وآخرها إعلان جو بايدن حظر واردات النفط والغاز الروسية.

وقال مصدر مطلع لرويترز: إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيدعو اليوم الجمعة إلى إنهاء العلاقات التجارية العادية مع روسيا ويمهد الطريق لزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الروس.

والثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي حظرًا على واردات النفط الروسية في تشديد جديد للعقوبات المفروضة على موسكو على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

وقال بايدن في كلمة مباشرة حينها: إن بلاده نسقط قرار حظر الواردات النفطية مع عدد من الشركاء.

وأوضح أن الولايات المتحدة ستتضرر من قرار حظر واردات النفط الروسية.

وظل بايدن مترددًا في الإقدام على الخطوة خشية تأثيرها المحتمل على الحملة الانتخابية للحرب الديمقراطي في ظل ارتفاع متوقع في أسعار المحروقات. 

وتعهد بايدن بتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، داعيًا الكونجرس لتمرير حزمة المساعدات إلى كييف.

وترفض أوروبا في الوقت الحالي فرض حظر على الواردات الروسية التي توفر 40% من احتياجاتها من الغاز الطبيعي و30% للنفط.

لكن الولايات المتحدة هي مصدّرة بحتة للطاقة أي أنها تُنتج كميات نفط وغاز أكثر من حاجتها الاستهلاكية، حسبما ذكر بايدن. 

الجريدة الرسمية