رئيس التحرير
عصام كامل

المستشار الألماني: لا يمكننا مقاطعة واردات الطاقة الروسية بشكل فوري

 المستشار الالماني أولاف
المستشار الالماني أولاف شولتس

قال المستشار الالماني أولاف شولتس إن برلين لن تستطيع تفعيل استراتيجية المقاطعة الفورية لواردات الطاقة الروسية. 

 

 المستشار الألماني 

واضاف شولتس في مؤتمر صحفي جمعه مع جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي بحسب "موقع 24" لا تستطيع المانيا المقاطعة الفورية لواردات الطاقة الروسية على غرار واشنطن. 

 

واضاف المستشار الألماني ان اوروبا لا يمكن ان تتعامل مع ملف الطاقة كما تعاملت الولايات المتحدة لافتًا إلى ان الولايات المتحدة دولة مصدرة للغاز والنفط وهو ما لا يمكن قوله بالنسبة لأوروبا بوجه عام، "ولهذا السبب فإن ما يمكن القيام به، مختلف أيضًا".

 

واكد شولتس انه ناقش مع المعنيين ضرورة الاستعداد لازمات امدادات النفط في ديسمبر الماضي. 

 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن  فرض حظرا فوريا على واردات الطاقة الروسية من نفط وغيره ردا على الغزو.

 

أسعار النفط

وفي وقت سابق من الأسبوع، حذرت روسيا من أن أسعار النفط قد تتجاوز 300 دولار للبرميل إذا حظرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واردات النفط الخام منها.

 

وتقول روسيا إن أوروبا تستهلك حوالي 500 مليون طن من النفط سنويا.

 

وتورد روسيا لها حوالي 30% من هذه الكمية، أي 150 مليون طن، بالإضافة إلى 80 مليون طن من البتروكيماويات.

 

واليوم الأربعاء، ارتفعت أسعار النفط، وسط مخاوف من صدمة محتملة في المعروض بعد حظر الولايات المتحدة واردات النفط الروسية ووسط مؤشرات على أن بعض المشترين يتجنبونها بالفعل.

 

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.91 دولار، بما يعادل 2.27%، إلى 130.89 دولار للبرميل بحلول الساعة 0520 بتوقيت غرينتش، بعد أن قفزت 3.9% في اليوم السابق.

 

وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.34 دولار، أو 1.89%، إلى 126.04 دولار للبرميل بعد ارتفاعها أيضا 3.6% يوم الثلاثاء.

 

الرئيس الأمريكي

وفرض الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الثلاثاء، حظرا فوريا على الواردات الروسية من النفط وغيرها من واردات الطاقة، وقالت بريطانيا إنها ستوقف واردات النفط الروسية تدريجيا حتى نهاية عام 2022 ردا على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقالت شركة ”شل“ يوم الثلاثاء إنها ستتوقف عن شراء الخام الروسي وتوقف تدريجيا أنشطتها في قطاع الهيدروكربونات الروسية لتصبح من أولى شركات النفط الغربية الكبرى التي تنهي نشاطها بالكامل في روسيا.

 

في غضون ذلك، أشارت تقديرات بنك جولدمان ساكس إلى أن أكثر من نصف النفط الروسي الذي يُصدر من الموانئ لم يتم بيعه، في حين قدر جيه.بي مورجان أن حوالي 70% من النفط الروسي المنقول بحرا يواجه صعوبة في إيجاد مشترين.

 

وصعدت أسعار النفط أكثر من 30% منذ أن بدأت روسيا، ثاني أكبر مصدر للخام في العالم، ما أسمته ”عملية خاصة“ في أوكرانيا.

 

وقال محللون إن المخاوف من مزيد من الاضطرابات في إمدادات النفط وسط تصعيد للعقوبات على موسكو عززت الشراء.

الجريدة الرسمية